تحية نضالية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.. منظمة ديمقراطية شعبية تقدمية مستقلة.
إيه يا أيام النضال.. وقد كانت أياما جميلة.
"حقوقي حقووووقي، دم في عروووقي، لن أنسها، ولو أعدمووووني".
قراءة بعض السطور في الساخرة تخصصت في مهاجمة نظام بعينه وظلت لا تألوا جهدا (في النسخ واللصق) ذكرتني بنكتة كان يرددها بعض الشباب "المناضلين جدا" الناشطين في إتحاد طلبة الجامعة في أيام الصبا ولياليه..
اذكرتني ما لست ناسيه.. ولرب ذكرى "قتلت ضحكا" (في القصيدة الأصلية "جددت حزنا"!).
تقول النكتة كما وردت على لسان يوزر رفض الكشف عن منتداه:
شاب متحذلق ثوري اللسان! كان لا يفتأ عن سب الحكومة ومسح خدود الحاكم وحكومته بكعبه في كل مجلس يجلسه!
إلا ان جاء اليوم الذي أقتاده فيه ضباط من "مؤخرته" إلى غرفة رئيس المخفر! وهناك تشرنق لسانه وضاعت فصاحته! ثم أدخل على رئيس المخفر متهم آخر بجريمة قتل!
فنادى الضابط على العسكري:
- يا جوهر.. تعال بسرعة يا حمار!
دخل جوهر فإذا هو أغمق من المسك وأعرض من الباب والحائط..
فقال له الضابط: خذ هذا الصبي واهتك عرضه الآن.. وخذ هذا المجرم واقطع رأسه!!
فحملهما جوهر على كتفه.. وخرج بهما.. وفي الطريق نطق صاحبنا طويل اللسان المناضل جدا بكل استحياء ليقول:
- حبيبي جوهر.. أنا خايف أنك تنسى.. حبيت اذكرك أني أنا من سوف تهتك عرضه وتغتصبه اغتصابا ! من باب التذكير فقط !!".
وقد كانت شخصية "جوهر" مرافقة لأيام النضال والاضرابات والاعتصامات الجامعية! أعاذكم الله من شر جوهر!
المهم..
أمازحك يا سليل الشهداء..
أخوك.
عصام الدين.
ولست جوهر.
لكنك إن لم تسكت.
سأحضر لك جوهر.
أمازحك مرة أخرى.
أخوك.
جوهر الدين.
أقصد.
عصام الدين.