بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و كفى ،
و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى .
---*---
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
و بعد ،
لن أتكلم في صلب الموضوع المهم الذي طرحه الأخ الفاضل المحترم محي الدين ، و لكن سأقول شيئا حول ما شاهدته في آخر رد و الردود الأولى .
يا جماعة الخير و خصوصا من يكتب في الحوار السياسي :
رفقا بأنفسكم و بقرائكم ...!
أستغرب جدا طريقة محاورة الأخ sbhhbs للأخ صاحب المضوع محي الدين ...!
و ما يزيد في استغرابي أن الأخ sbhhbs يتكلم باسم حركة حماس ....!
يا أخي sbhhbs : على رسلك يا أخي و لماذا كل تلك الهجومات على أخ لك و لنا جميعا ، مسلم ,,,
و عرفناه هنا بالصدق في الطرح و الوفاء لجراح الأمة و أولها فلسطين ؟!!!
في وقت ما و لعلنا سنرجع إلى ذلك ، كنا نأخذ الأخ الوافي بالرفق لمحاورته في مواضيع مثيرة جدا تصب كلها في خانة سب حماس و تخوينها ،
ليس خوفا أو تملقا من الوافي ،
و لكن لعلمنا أن القاريء ذكي جدا و لا يمكن أن تنطلي عليه مثل تلك الإتهامات العارية من الصحة أولا ،
و نصحا لأخينا الوافي لعله يدرك خطورة ما تجند له في طروحاته السياسية عند التعرض للملف الفلسطيني ثانيا...!
بالرغم من كل ذلك ، لم نسمح لأحد أن يتهجم على صاحب الموضوع في شخصه و لا أعلم هل "هاجمت " الوافي كهجومك " المدمر" هذا على الأخ محي الدين ؟
أخي الكريم sbhhbs: كثيرون هنا و الفقير أحدهم يحبون فلسطين و يحبون أبطالها الشرفاء الصادقين و يحسون مرارة ما يتعرض له أهلنا و شعبنا الحبيب هناك من تجويع و مؤامرات و قتل و تشريد و سجن و تعذيب ...!
و الله سبحانه وحده يعلم ، لو سمحت الظروف و تهيأت ،
لو يتمكن أحدنا من شرف قتال مغتصبي القدس الشريف و الأرض العربية المسلمة فلسطين و كل أمانينا أن نموت في سبيل أرضنا الطاهرة التي باركنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم .
أخي الكريم : إسمح لي ان أقولها لك بالصوت العالي أنك بهذه الطريقة من التحاور مع أحد عقلاء الحوار ،
أنك تسيء لقضيتك قضيتنا جميعا و تسيء إلى حماس و رجالها الشرفاء : الشهداء منهم و القابضين الآن على الجمر ...!
فالرجاء أيها الأخ الكريم أن تراجع طريقة تعاملك مع الأخ محي الدين و أن تتبين جيدا مع من تتحدث و تحاور ...!
نبهتك شخصيا إلى هذا الأمر لمحبتي للرجال الصادقين في فلسطين ،
و أرجو أن ألقى صدى طيبا لديك .
أما بالنسبة للاخ العزيز محي الدين ، فأشد على يديك بحرارة و كم زاد سروري بردة فعلك الأخيرة و التي أبرزت من جديد سلامة معدنك و إيمانك ،
قواك الله و احتسب ذلك كله عند من لا يغيب عنه شيء من الأشياء .
و الله يهدي الجميع .