المشاركة الاصلية كتبت بواسطة دائم العلو :
كود:
كلنا نحتاج إلى الدعاء في كل وقت وحين .. ومهما بلغ الإنسان من مرتبة
في العلم والدعوة فيبقى محتاجاً إلى الدعاء .. بل هو أحوج الناس إليه
لتثبيت الله له وزيادة في الخير
والسائلة كما بينت أنها
كل هذه الفترة ( 25 عاما ) متحملة هذا العناء ويبدو أنها يائسة حيث
قالت ( أن لا حل لها ) !!
ربما هذا هدف القصة لكن انظر اليها بتمعن فهي تقول يا ايها الاسلام انت تدعو المرأة لتقديس زوجها فهاأنذا افعل ولا ينفع معه شيء كما انني لا اقبل اي حل منك لانك فاشل في ادارة حياة الازواج وهو نوع من التمرد على تعاليم الدين الحنيف ولكن بشكل مبطن فكيف تكون داعية ولا تريد حلا وهي تعلم ان كتاب الله وسع كل شيء
ومرة أخرى أخي أعيد لك قول الله تعالى لنبينا صلى الله عليه وسلم
( يا أيها النبي اتق الله ) ..
وهل نبينا لم يكن يتق الله ؟! بلاشك هو خير من اتقاه ودعاه
وهو نبي الله بعثه للناس كافه فيأتي الأمر من ربنا أن ( اتق الله ) ؟
فكيف بمن دونه مهما بلغوا من العلم فهم بحاجة إلى دعاء الله وتقاته ..
وما علاقة الامر بالامر هنا الله يبين لنا منهج الحياة عن طريق رسوله صلى الله عليه وسلم كما انه يجب اعطاء كل ذي حق حقه فلا تقول لرجل اتقي الله الا بموجب يدفعك لذلك ولو قلتها في غير موضعها فلن تكون حكيما حينها ..راجع اسباب النزول
أخي الفاضل التذكير لابد منه ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
ولو نظرت إلى تفاصيل ماقالت لوجدت أنها دائماً تثني على نفسها
وتعتبر أنها شبه خالية من العيوب وأنا ذكرت لو جربت أن تكتب الحسنات
والصفات الإيجابية فيمن تكره لرأيت اختلافا كثيراً
فالكتابة والتعبير عما في النفس تجاه الآخرين ولو لم يظهر لهم هو أسلوب وحل
لكثير مما يعانيه الإنسان في داخله ..
وحتى لو كانت كاتبة .. فالتعامل مع زوجها وكيفية تسخير موهبتها في الكتابة تنقصها
لذا لابد من توجيه كتاباتها إلى مايخدمها ويخدم معانتها الطويلة
اخي الكريم الذكرى تكون لمن نسي امرا هو في يوم من الايام كان يعرفه اما في هذه الحالة فان المرأة تعاني من مشكلة لم تعاني منها من قبل ولم تعرف لها حلا اصلا فبماذا تذكرونها
قلت لك أخي أن الكتابة بداية ووضع خطوة للحل
بما أنها كاتبة ولا تستطيع أن تواجه زوجها .. فالخطوة الأولى للتغلب على هذا الخوف
هي أن تخاطبه بقلمها بينها وبين نفسها وتتذكر محاسنة خاصة أنها ذكرت شيئاً من ذلك
اخي الكريم مع احترامي الشديد لرايكم الا اني لا اتفق معك بهذا ولا يجوز تعميم هذه الحالة فمن الرجال من اذا مدح ازداد غرورا ويكون حينها تبيان اخطائه افضل من النفاق معه
علاج الصراخ بالصراخ لن يزيد المشكلة إلا تعقيداً
وحل المشاكل بين الزوجين لا يأتي أبدأ بهذا الأسلوب
فبلاشك من خلال ماكتبت أنها إمرأة عاقلة متروية
فهي استاطعت أن تصبر كل تلك السنوات فباستطاعتها أن تجد الحل المناسب
في وقت مناسب ..
أما قولك أن زوجها لن يفعل شيء أمام إصرارها .. فاستغرب قولك ذلك ..
أما عدم تصديقك للقصة فأنا أعرف من القصص مايفوق هذه القصة ألماً وحسرة
لذا ليست بغريبة أن تقع ..
انا لم اقل ان عليها ان تصرخ وارجو ان تدقق في مشاركاتي كلها فلا يجوز ان تفعل ذلك بل قلت ان عليها الاصرار على استرداد حقوقها بالحكمة وبالتدرج
وتأكد ان نفس المرأة اكبر من الرجل لو اصرت على امر ما وسوف يرضخ في النهاية لانه سوف يراجع نفسه ويبدأ بالانتباه لخطأه
وسألخص بعد هذا الرد
خطوات حل المشكلة كما ذكرها المجيب ..
نسمع ولنا تعليق
تحياتي للجميع