[FRAME="11 70"]ألومُ صنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنا ؟!
أم أمةً ضيعـت فـي أمسهـا يَزَنـا ii؟!
ألومُ صنعاء ... ( لوصنعاءُ تسمعنـي ii!
وساكني عدنٍ ... ( لو أرهفـت أُذُنـا ii)
وأمـةً عجبـاً ... ميـلادهـا iiيـمـنٌ
كم قطعتْ يمنـاً ... كـم مزقـتْ يمنـا
ألومُ نفسيَ ... يا بلقيسُ ... كنت فتـى
بفتنـة الوحـدة الحسنـاء ... مفتتنـا
بنيـت صرحـاً مـن الأوهـام أسكنـه
فكان قبـراً نتـاج الوهـم ، لا iiسكنـا
وصغتُ من وَهَج الأحـلام لـي iiمدنـاً
واليوم لا وهجـاً أرجـو ... ولا iiمُدُنـا
ألومُ نفسيَ ... يا بلقيـسُ ... أحسبنـي
كنتُ الذي باغت الحسناء ... كنتُ أنا ii!
بلقيسُ ! ... يقتتـل الأقيـالُ iiفانتدبـي
إليهـم الهدهـد الوفَّـى بمـا أئتُمِـنـا
قولي لهم : (( أنتمُ في ناظـريّ iiقـذىً
وأنتمُ معرضٌ في أضلعي ... وضنا ! ii))
قولي لهم : (( يا رجالاً ضيعـوا iiوطنـاً
أما مـن امـرأةٍ تستنقـذ الوطنـا؟! ii))
--------------------------------------------------------------------------------
[/FRAME]
|