وفي الختام أطمئن المسلمين عامة , وأهلنا في دول الجوار خاصة بأنهم لن ينالهم من المجاهدين إلا كل خير بإذن الله , فنحن أبناؤكم ندافع عن دين الأمة كما ندافع عن أبنائها , وما يقع من ضحايا من أبناء المسلمين أثناء العمليات ضد الكفار الصليبيين أو وكلائهم المغتصبين فإنهم غير مقصودين , وعَلِمَ الله أنه يحزننا حزناً شديداً أن يقع بعض الضحايا من المسلمين ونحن مسؤولون مع ذلك عنه ونستغفر الله منه ونرجو الله أن يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته ويخلف أهلهم وذويهم خيراً , ولا يخفى عليكم أن العدو يتعمد أن يتخذ مواقعه بين المسلمين ليكونوا له تروساً ودروعاً بشرية , وهنا أؤكد على إخواني المجاهدين بأن يحذروا من التوسع في مسألة التترس ويحرصوا أن تكون عملياتهم لاستهداف العدو منضبطة بالضوابط الشرعية بعيداً عن المسلمين ما أمكنهم ذلك دون أن يُعطَّل الجهاد في سبيل الله .
هناك من لا يريد دخول الجنة بهذه الطريقة
|