حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

maher · 07-01-2008, 02:03 PM

السلام عليكم

ارتديت بالأمس أحلى ملابسي

و تعطرت بأحلى عطر رجالي يجنن قلوب العذارى

كيف لا، و أنا على موعد مع إحداهن

خرجت من البيت مختالا بعد أن أمضيت ما يعادل ما أمضيته حياتي كاملة أمام المرآة

و بعد أن سألت أمي و أختي أكثر من مرة

هل منظري لائق ؟؟!!!

كانت أمي تشجعني و تدعو لي بالبركة و التسهيل

فيما أختي كانت تشاكسني و تغيظني بأنني لست وسيما و و و

ما أدى إلى صرخة مدوية عليها ألزمتها حدودها

خرجت إلى الموعد قبله بساعتين

قلت أعرج على القمة و الخيمة أشوف الجديد

عند الموعد رن هاتفي فخرجت مسرعا

فهي الإحداهن التي أنا على موعد معها

رأيتها من بعيد آتية يضفها الخجل

و في جوارها أخوها الصغير مرافقا لها

بيناتنا، الشيطان سول لي شيئا، ما الذي أتى بأخيها معها

المهم، قلت لا بأس، فهو أضمن لي و لها

ركبنا السيارة
هي سيارة والدي التي ما أعطاني إياها إلى بعد إقناع أمي له بذلك

و إلا لكان ذلك كالحلم بالنسبة لي

ركبنا السيارة و احتل أخوها مقعده بجانبي

<<<<< ماذا يريد هذا الصغير

و بدأ يقلب أشرطة الكاسيت بيديه، ثم أخذ يبحث عن ذبذبة إحدى الإذاعات لسماع مباراة المنتخب

وصلنا للمقهي الذي إخترته ملائما لموعدنا

دخلنا و إتخذنا مجلسا بعيدا عن عيون المتطفلين و الفضوليين

و بعيدا عن الشاشة العملاقة التي تعرض أغاني مش محترمة

جلسنا ليأتي النادل مباشرة إلينا ببطاقة المشروبات

الصغير مباشرة قفز ليطلب كوكتيل

بصراحة أنا تركيزي كان على الأسعار أكثر مما هو على المشروبات

فما سأشربه هو قهوة و أعرف ذلك مباشرة، و لكن هذه المرة تظاهرت بالكرم لأطلب قارورة ماء معها

بدل كأس ماء حنفية من المعتاد

طلبت هي عصير برتقال

هنا انصرف النادل الذي وقف خلفي و كأنه شرطي مرور

.
.
.

07-01-2008, 02:03 PM	#1
maher عضو شرف تاريخ التّسجيل: Sep 2004 الإقامة: tunisia المشاركات: 8,145	خليني نفكر السلام عليكم ارتديت بالأمس أحلى ملابسي و تعطرت بأحلى عطر رجالي يجنن قلوب العذارى كيف لا، و أنا على موعد مع إحداهن خرجت من البيت مختالا بعد أن أمضيت ما يعادل ما أمضيته حياتي كاملة أمام المرآة و بعد أن سألت أمي و أختي أكثر من مرة هل منظري لائق ؟؟!!! كانت أمي تشجعني و تدعو لي بالبركة و التسهيل فيما أختي كانت تشاكسني و تغيظني بأنني لست وسيما و و و ما أدى إلى صرخة مدوية عليها ألزمتها حدودها خرجت إلى الموعد قبله بساعتين قلت أعرج على القمة و الخيمة أشوف الجديد عند الموعد رن هاتفي فخرجت مسرعا فهي الإحداهن التي أنا على موعد معها رأيتها من بعيد آتية يضفها الخجل و في جوارها أخوها الصغير مرافقا لها بيناتنا، الشيطان سول لي شيئا، ما الذي أتى بأخيها معها المهم، قلت لا بأس، فهو أضمن لي و لها ركبنا السيارة هي سيارة والدي التي ما أعطاني إياها إلى بعد إقناع أمي له بذلك و إلا لكان ذلك كالحلم بالنسبة لي ركبنا السيارة و احتل أخوها مقعده بجانبي <<<<< ماذا يريد هذا الصغير و بدأ يقلب أشرطة الكاسيت بيديه، ثم أخذ يبحث عن ذبذبة إحدى الإذاعات لسماع مباراة المنتخب وصلنا للمقهي الذي إخترته ملائما لموعدنا دخلنا و إتخذنا مجلسا بعيدا عن عيون المتطفلين و الفضوليين و بعيدا عن الشاشة العملاقة التي تعرض أغاني مش محترمة جلسنا ليأتي النادل مباشرة إلينا ببطاقة المشروبات الصغير مباشرة قفز ليطلب كوكتيل بصراحة أنا تركيزي كان على الأسعار أكثر مما هو على المشروبات فما سأشربه هو قهوة و أعرف ذلك مباشرة، و لكن هذه المرة تظاهرت بالكرم لأطلب قارورة ماء معها بدل كأس ماء حنفية من المعتاد طلبت هي عصير برتقال هنا انصرف النادل الذي وقف خلفي و كأنه شرطي مرور . . . __________________