10-01-2008, 01:52 PM
|
#8
|
|
عضو فعّال
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 326
|
إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة aneeda
لن يكون وطني كله من الشيعه واكون انا من السنه بين مشركين
الهجره لى افضل في ارض الله الواسعه
|
وهل تعتقدين أنّك ستجدين في الغربة مبتغاك ؟
في الهند على سبيل المثال توجد أكثر من 150 قومية ودين وطائفة وملة بين أبناء الشعب الهندي وهم رغم ذلك يعيشون في أخوة ووفاق ومحبة ولم يفكر أي واحد منهم بالهجرة من وطنه بسبب أنه يعيش بين مسلمين أو هندوس أو سيخ أو مسيحيين أو غيرهم من الأديان أو الطوائف ..
يظلُّ الوطن قلبٌ كبير ، يسع الجميع ويحتضن الجميع ..
الوطن ، يا أ ُختاه ، هو بيتنا الواحد ، وسفينتنا الواحدة .. !!
فهل لعاقل أنْ يضرب بفأسه جدران سفينة يحيا فيها ، لأنَّه يريد الانتقام من رفيق سفره في تلك السفينة ؟!!
ألن تغرق تلك السفينة ونذهب ضحايا ما نفعل ؟
ألا يجدر بنا أنْ نمنع كل فعل يؤدي إلى غرق السفينة ، والتضحية بالمجموع من أجل وهم الانتقام لأنفسنا ؟
وأيّ انتقام أو ثأرهو ؟
إنَّه انتقام من أنفسنا لمصلحة مخرّب ليس لنا معه مصلحة ، وليس لنا به أوفيه لا ناقة ولا جمل.. !
كيف تكون لعاقل مصلحة في غرق مركبه ، أو وطنــه ، لأنَّه يعتقد بفعله أنَّه ينتقم من الراكب الآخر ، سواء كان مسلما أم مسيحيا ، سنيا أو شيعيا أو .. ؟
ومنذ متى كان أيّ من هؤلاء يقتتل مع صاحبه ، لمجرد كونه من فئة غير فئته ، أو طائفته أو دينه أو قوميته ؟
ألم تقرأي قول الله تعالى في كتابه العزيز ، يوصينا باللقاء واحترام الآخر بدلا من الإحتراب والإنغلاق ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) ..
أم أنَّ للمخربين ولأصحاب الفتنة جواب آخر غير التعارف والتآخي والتعايش بسلام .. ؟
ألم تقرأي قول الله عزّ وجل في كتابه الكريم : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )
وقوله سبحانه وتعالى : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) .
ألم تلاحظي كيف انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبلاغ رسالته للعالمين بالأسلوب الحكيم ، الذي يتحرّك بالرفق ، بالكلمة والجو والأسلوب ، وبأدوات الصراع المرتكزة على عنوان القول بالتي هي أحسن والجدال بالتي هي أحسن ..
إنّ الإسلام ، ياأختاه ، هو دين رحمة ومحبة وتسامح وإخاء ، وهو أرحب وأوسع وأشمل من أن تحتكره طائفة ما أو مذهب معين ، أو أن يحدده مثقف هناك أو شيخ هنا .
ما أهمية أن يكون المرء مسلما ، وهو يسعى بكل طاقته لتفريق صفوف المسلمين ، في وقت يحتاجون فيه الى التآزر والتآلف ؟؟
قولي لي من فضلك ، ما أهمية أن يكون المرء مسلما ، وهو لا يحمل ذرة من مباديء وأخلاق الأسلام في عقله وضميره ، بل ويسيء ، بسلوكه ، الى صورة الأسلام والمسلمين ؟؟
ما أهمية ان يكون الفرد مسلما أم مسيحيا ، شيعيا أم سنيا أم .... أم .... ، اذا لم يكن ذلك اسهاما في انسانيته و انسانية الاخرين.. ؟
ما قيمة هذه التسميات اذا كانت مبررا للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، ونشر البغضاء ، واشاعة الأحقاد .. وصولا الى تقطيع الرؤوس ، و وأد الحرية ، و تحويل الاوطان الى قلاع منعزلة ، وسجون ، ومقابر جماعية ..؟
إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة aneeda
نهر الحكمه هل تعيش انت بين اناس يقولون قولهم في عرض الرسول الكريم
كلا والف الف الف كلا بعد ما خلق الله من انس وجان
اقول كلا لن ارضى ابد ولن اهداء ابد عن اناس يخوضون في عرض رسولي الكريم ويسبون اصحابه رضي الله عنهم وقتلوا احفاده
اقول لو لي سلطه والله لاقاتلهم حتى في عقر دارهم
ولست الا امراءه لا تملك الا الدعاء عليهم اين ما تقفوا ان يقتلوا او يحرّقوا او يصلبوا
والله متجيب للدعاء
ويخساء امثالهم فليسوا لي اخوه ابدا ولن تكون بيني وبينهم اي ارتباط فهم اصحاب لنار وانا ان شاء الله من اهل الجّنه
|
لقد قالوا قولهم في عرض الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهو لما يزل يعيش بينهم !
وفعل بعضهم ماهو أسوأ وأبشع من ذلك ، وكتب الحديث والتاريخ تشهد بذلك !
فماذا فعل بهم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
لقد أشعل بعضهم نار الفتنة بين المسلمين ، بعد وفاة رسول الله ، والفتنة عند الله أشدُّ من القتل ! وأُريقت دماء كثيرة من المسلمين ، ومنها دماء ذرية رسول الله !!.
وما يزال بعضنا يدافع عن هذا البعض ، ويترحم عليهم !
أقول لك ياأختاه دعك من الكتب الصفراء ، والخطب الحمراء التي تقطر سماً ودماً ..
ودعك من الأراجيف والأكاذيب والتهاويل والمبالغات والتلفيقات ، فإنها لاتبني أوطاناً ، ولاتصنع ثقافة أو حضارة ، ولاتخلق إنساناً أو عقلاً سوياً ، محباً لله وللخير وللناس وللعلم .
تحياتي لك
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
|
|
|