إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صفحـ كتاب ــة
أرسم نجمة وأمد وجهي للندى، وأحول الجدران محبرة، وأكتب نشوتي الاولي:
ما أوسع الزمن الذي يغلي بحبك
ثَــمل الجدار الجهم من لفح ارتعاشي حين احتملت نضارة الاسمنت فاستعملت اسمك لاختراق حدوده
وخطوت نحو مباهج البحر القريب ونحو جسمك..... يا لجسمك حين يهمزني الحديد فأشتهي لهب
الاساطير القديمة واشتعال زوارق تجتاز جسم الريح بحثا عن شعاع آبق وسراب عشب قاهر والهة
للحب والجزر الطليقة ......
|
أزنبقة السفح ما لى أراك تعانقك اللوعة القاسية ؟
أفى قلبك الغض صوت اللهيب يرتل أنشودة الهاوية ؟
أأسمعك الليل ندب القلوب أأرشفك الفجر كأس الأسى ؟
أصبّ عليك شعاع الغروب نجيع الحياة ودمع المسا ؟
أأوقفك الدهر حيث يفجر نوح الحياة صدوع الصدور ؟
وينبثق الليل طيفا كئيبا رهيبا ويخفق حزن الدهور ؟