في كل يوم يموت الكثير من الشباب الفلسطيني
تحت قصف الطائرات والمدافع الإسرائيلية
في كل يوم نرى أم مكلومة في إبنها ، ورجل يندب حظه في ولده
في كل يوم نرى الدماء الفلسطينية تهدر على تراب غزة
في كل يوم نسمع الخطابات ( الجوفاء ) بالرد على الإعتداءات الإسرائيلية
في كل يوم يشتم المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لما تفعله إسرائيل
وأيضا
في كل يوم نسمع عن إطلاق صواريخ القسام وما شابهها
ولكننا نرى في ذات الوقت عبر محطات التلفزة كل يوم أن أثر صواريخ القسم تكون خدش في شارع أو كسر في جدار
وفي كل يوم نسمع عن ملايين الإستشهاديين ، وآلاف قطع السلام التي تدخل إلى غزة
ومع ذلك لا نرى لها وجودا أمام الدبابات والمصفحات والطائرات
فهي لا تقارن بما يملكه العدو لا كما ولا نوعا
وفي النهاية
إلى متى نضرب صاروخا ليكسر جدار أو شجرة في إسرائيل
ويكون الثمن 17 أو 15 شابا وشيخا في غزة ؟؟
دموع محمود الزهار ليست أثمن من دموع من سبقه من الآباء والأمهات
وهاهو إبنه رحل عن هذه الفانية كما رحل غيره
فهل ستتحرر فلسطين بهذه الطريقة ..؟؟
|