[محى الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان

مرحبا بالأخ الكريم / محي الدين
يا أخي ، أنت حر في أن ترى في اعترافاتي ما وصفته هنا .. ! و لكن ذلك لا يغير من حقيقة أني أجيب على قدر السؤال و بلا مساحيق تزيينية ، فأنا قد اخترت عن طواعية و طيب خاطر قبول الأسئلة و الإجابة عنها .

ماذا تقصد بالجانب الآخر ؟

أنت ما عليك إلا أن تسأل أخي الكريم ، و سترى مني ان شاء الله و على قدر طاقتي "جوانب أخرى " و ليس جانبا فقط
لا تنس أن العرب قديما قالت – حسن القاء السؤال نصف الإجابة –

تفضل أخي على الرحب و السعة

سوف تخبرني بعد إجابتي كيف ستجدني ؟ ه

و لا تسمي هذا إختبارا لي أخي محي الدين .. !
لا ، فلتسمه إختبارا أو ما شئت فذلك لا يقلقني أبدا .

حقيقية ، الجلوس على مقعد الإعترافات لا أفهمه أنه اختبار أخي الكريم كما قلت ، و لكن هو محاولة و فرصة للتعرف عن بعضنا البعض بطريقة أكثر قربا و ذلك باعطاء العضو المعني فرصة نادرة ليقول ما يراه و ما يعتقده و لما يسمح به ليكشف عن بعض خصوصياته .
أما قولك " فيجب أن تعترفي بما نطلبه منك " ، فاني أراها إستفزازا أخويا مقبولا منك ههههههههه

أخي محي الدين : لقد أصبت إلى حد ما عندما قلت أن آلامي اختصرتها في جرح واحد ( فقدان النسخة الأصلية ) ، و لكن ليس صحيح أبدا أن تلك الآلام التي تسكنني فردية أو خاصة ..

و إذا ما أميط اللثام عليها ، فستدرك أنها آلامك أنت و آلام كل واحد منا و ربما مع فروقات صغيرة لا تذكر ..

و ملاك لم تكن يوما متقوقعة على ذاتها ، بل بالعكس و هذا يدركه من يعرفها عن قرب أنها اجتماعية جدا جدا ،،، و لكن تحمل سرها الذي تعتز به



لو عدت إلى إجابتي الثانية على سؤال الأخ الكريم القوس عندما قلت له أن : الحزن نعمة لنسترق منه لذة الفرح "فيا سيدي الحزن نعمه لنسترق لذة الفرح من بين ثنايا اللون الاسود....فللحزن في مدائني طعم الفرح...وفيه سر خطير...فلا استطيع الاستمرار دونه..فلا تغضب مني ان قلت لك "دمت حزينا يا سيدي" فقط لتتذوق لذة الفرح." لما كنتَ في حاجة يا أخي محي الدين للإستشهاد بالكلمات الرائعة للسيد واشنطن ارفنج ..

و


يا أخي ، أعد جيدا قراءة إجابتي عن سؤال العصر الذهبي للخيمة ...ستكتشف أني :
1 – لم أدعي عن شخصي أني أحد عمالقة الخيمة و كل ما في الأمر أني وصفت واقعا عايشته هنا قبل أن تسجل أنت في الخيمة ، فقد كان هناك مجموعة من العمالقة فعلا فكرا و منهجا و ثقافة و ابداعا أدبيا ..
2- أنا لست ضد النسخ و اللصق في المطلق ، و لكن ضد أن يطغى القطع واللصق و" المواضيع الخفيفة " على الحوار القوي و المفيد .
3 – بالنسبة لي ، ليست كل مواضيعي كما وصفتها ولقد سبق وان اعترفت لماذا لا اريد الكتابة بقلمي، و إن كنت أعتمد طريقة تعامل خاصة مع مواضيع " القطع و اللصق " تتمثل محاولة إختيار بعناية كبيرة لمثل هذه المواضيع ...كبداية حوار أتعهده شخصيا و أسهر على تثميره بين كافة الأعضاء المهتمين .
4 – إن كنت أنت أخي محي الدين تمقت كما قلت حرفيا القطع و اللصق بصفة عامة ، فانت حر في رايك و الله ،و اعتقد أن بيلسان هي التي الآن على كرسي الإعتراف و ليس أنت حتى تعترف لنا هنا و تضيف في اعترافاتك قائلا : فمعظم ما اكتبه من عندي "

و في الأخير ،ها أنك مرة أخرى أنت الذي تعترف " و بكل تزيين" بأن الأعضاء الحاليين متميزين بالرغم من أني لم أقل عكس ذلك و لم أنتقص أحدا منهم و لكن كانت تلك إجابة لي عن سؤال وجه لي عن الخيمة سابقا ، و قلت فيه رأيي الخاص

أنا آسفة يا أخي محي الدين إن كنت قد ازعجتك بجوابي في موضوع الأخ مااهر ، و لكن قلت و لا زلت اقولها أن الرجل عندما يعزم على خطبة فتاة ليتزوجها فانما ليربط معها شراكة مقدسة و هي بالتالي شريكة له و ليس مفروض عليها أن تخدم أهله أو أقاربه ، فان فعلت ذلك من تلقاء نفسها فبارك الله فيها ، و ان امتنعت فلها الحق كذلك.
و ابني عندما سيتزوج ان شاء الله فلن أفرض عليه من سيختارها شريكة حياته أو أفرض عليه أن تخدمني كشرط مسبق لاقترانه بها ....
ما اردت قوله للأخ ماهر أنه يجب أن لا نبخس حق المرأة في التمتع مع شريك حياتها ، و الذي أعرفه أن المراة هي التي من المفروض أن تشترط في عقد زواجها ما يحله الشرع لها
فالمراة شريك كامل الحقوق و لها الحق في التعايش مع من يوفر لها الحدود الدنيا من السعادة
هذا ما اردت قوله دون كثير تفلسف يا أخي ،


و شكرا اخي محي الدين على أسئلتك الرائعة

اهلا مرة ثانية الكريمة / بيلسان
باختصار كنت احب ان اعرف كيفية تقبلك للنقد
فمن يعتلى الكرسى أى كرسى فى هذا الوطن يصعب ان يتقبل النقد
و ان تقبله فعلى مضض و على فكرة انت أول من يجلس على كرسى الاعتراف
و أدخل لاشارك معه ليس لان الباقين أقل شأنا
و لكن لان هذا الموضوع ينقلب الى موضوع ترحيبات و مجاملات
فى حين أنه المفروض ان يكون موضوع يكشف لنا جوانب خافية فى العضو
لا تظهر فى كتاباته و طبعا هذا لن يتأتى الا بأسئلة غير تقليديه
عموما نقدر الآن نقول نتيجة الاختبار
10/10 و كمان *