عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 31-01-2008, 10:19 AM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي


حدّث العاقل بما يعقل
قوات أمريكية وعراقية ، تحاصر بناية
وتخرج سكانها ، ثم تقوم بتلغيمها
ثم تنبه المجاورين لها بفتح الشبابيك والأبواب
ثم تفجرها

ويسقط المئات بين قتيل وجريح

لا أدري لمن كتب هذا البيان ؟؟؟
هل تمت كتابته للسذج والمغفلين ، أم تمت كتابته للتدبيج والتهويل والتضخيم

لماذا تم تفجير البناية ؟؟؟
ولنفرض أنها فجرت لسبب أو ما شابه
كيف سقط المئات ، وقد تم إخلائها وإخلاء المناطق المحيطة بها

كم كنت أتمنى أن نكون واقعيين حتى في ما نكتبه من ( كذب )
فذلك سيكون مقبولا لكل من يملك من عقله شيئا بسيطا
إن مراتب العدو كما قسمهم الله لنا هم:

1) الكُفار الأصليون الذين صالوا على بلاد المُسلمين عبر البحار بخيلهم وخيلائهم ينازعون الله شرعه ويسيمون عباده عبيداً، وقد أمرنا الله بقتالهم بقوله تعالى: (قَاتِلُـوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْـدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنـصُرْكُمْ عَلَـيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) (التوبة:14) .. وقال تعالى: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36) ..

2) كُفار مُرتدون (روافض وأحزاب كُردية عِلمانية وجبهة التوافق) الذين ساندوا المُحتل وساهموا في إنجاح مُخططه، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة:51-52) ..

3) مُنافقون من أهل المدينة مردوا على النفاق ومرجفون ضالين، وهؤلاء يتاجرون بالنصر ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا وإذا جاء أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به وأرجفوا في البلدة وإذا خلا بعضهم ببعض سلقوا المُجاهدين بالسُنة حداد، يحرضون على المُجاهدين وينصرون الكافرين ويدعون إلى تجنيد السُذج في سلك أنصار الطواغيت وهم تحديداً الحزب الإسلامي (والإسلام منهُ براء) ومن دار في فلكه، وقد أخبرنا الله جل وعلا عن حُكمهم فقال تعالى: (لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) (الأحزاب:60-62) ..
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس