واستكمالا لكلام الأستاذة
ردت وقالت
نقلا عن
د. إسلام المازني
الحب لا يوصف لمن لم يشعر به...
ولا يمكن أن يتخيل أثره من لم يصبه
ولكن يمكن أن يشار إليه
الحب دفء وبشاشة...
حلاوة وتحليق وقوة تعلو على كل مرارة
شيء كبير وراق
لا تتسع له الآفاق
سعادة يحلم بها العبد
من المهد إلى اللحد
هو فطرة مركوزة ثابتة في الكيان
هو نبع الحنان
وبه تتجاوز كل شيء.. فيتحول التعب إلى راحة.
فهو ليس مجرد علاقة
بل طاقة خلاقة
هو أمل نابض جميل
هو رونق يشبه خيال الحالمين
ولا يحده سوى العقل واللب..
فلو تجاوز الحب العقل لصار مرضا للنفس
آلامه تشقيك
ما بين فراق وجراح تضنيك
وحر يكويك...
الحب نعمة حين نوجهه
نعم!
فالحب إرادي في قدر منه
حسب تصورك لكل شيء حولك منثور
سيكون انطلاق طوفان الشعور
أما لو تركت نفسك بلا رابط فستتمزق
بين حب وحب
وبين حب وواقع
وبين حب ومصير
ولو تجاهلت العقل واستدبرت الدين
فستحب..
ولكن...
ستندم بعد قليل!