[مازن عبد الجبار]

لا شك ان اجيالا واجيالا عاشت على الاوهام التي زرعتها اغاني عبد الحليم حافظ و فريد الاطرش وغيرهما والتي شوهت الفكر الاسلامي بافكار وهمية لاتتناسب مع مقومات استقامة الحياة ومتطلبات التوازن الاجتماعي وطبيعة النفس البشرية بحجة الغرام والهوى الذين كانا على حساب ما يقيم متطلبات الحياة المناسبة لطبيعة النفس البشرية واشغال الحيز المخصص لحب الله عز وجل والاخوة في الدين التي هي سبب من اسباب الفوز في الدنيا والاخرة في قلب الانسان فتشجع المراة على تعرف رجل غير زوجها لانها لا تجد الصفات الوهمية التي يسمونها مثالية فيه وتزرعها الاغاني وما شابهها في عقول البعض ولا مثالية مطلقة في الحياة الدنيا وكذلك الرجل فمن طبيعة النفس البشرية انها لا تكتفي بالجيد وتبحث عن الاجود في حالة تضليل الفكر الناتج مما تزرعه تلك الاغاني وما يشابهها في الذات البشرية لتبحث عن الوهم الذي يقود الى الزنا وتفكك الاسر وهكذا تنشغل النفس البشرية عما يقيم اود الحياة من قناعة وتفاهم بوهم المثالية المطلقة او البحث عن مفقود لا يوجد في الدنيا وبالمستحيل تفقد فرصة الحصول على الممكن وهكذا علينا ان نعالج وضعنا لا ان ننشغل بتحليل الماضي فقط وما قلت اعلاه على سبيل المثال لا الحصر والامر بحاجة الى تصرف حكيم سريع لمواجهة اعداء الامة فالمجال ضيق وعامل الزمن ليس في صالح من يريد خير الامة ان لم ينهض بها الى مستوى المواجهة المفروضة عليها
قال عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للايرانيين المقيمين في العراق ما معناه السنة بنو امية وسنبيدهم او نخرجهم من العراق وفي فتوى للصدر ما معناه لابد من قتل الوهابيين جميعا ويقصد السنة في العراق وهنالك استثمارات امريكية عراقية ايرانية مشتركة في حقل مجنون البصرة وبغداد واغلب مناطق الوسط والجنوب تسيطر عليها قوات بدر الايرانية تحت اسم الجيش العراقي الجديد بتمويل وتدريب امريكي واطلق الامريكان سراح الدبلوماسيين الايرانيين الذين قبضت عليهم امريكا في اربيل وغيرها ولديهم خرائط لابادة السنة في بغداد وغيرها مما يثبت ان بعض الايرانيين يحاولون استغلال الدين لاغراض عنصرية ويدعون الان الخلاف حول نسبة دولة كردستان في الميزانية للخداع وكانهم لم يكونوا يعلموا بالاستغلال والخداع في تلك النسبة فيما سبق ولكي يعتقد البعض ان النظرة للدولة الكردية قد تغيرت ويقف مع امريكا وقوات بدر بدر والبيشمركة في هجومهم المرتقب لتفريق صفوف المقاومة في الموصل وغيرها والانفراد بها الواحدة تلو الاخرى ولازال البعض يصدق امريكا وحلفائها في العراق ويؤيدونها بعد كل كذبة مرحلية تمويهية جديدة لتمرير لعبة ما بالرغم من تجربتهم الطويلة معها منذ خمس سنوات والتجربة المريرة للمسلمين مع امريكا في فلسطين وغيرها
شكرا جزيلا للاخوة الرائعين والاساتذة الاجلاء كل من المشرف استاذنا القدير غيث والاستاذ طارق الليل و الاستاذ عربي قرفان والاستاذ ماجد زايد واعتذر عن تاخر الرد لظروف العراق