طبعاً لا أحد يقبل الأسلوب الذى تكلم به أبو الغيط و الذي وجد إستنكاراً من عامة الشعب المصري و المعارضه و حتى من بعض رموز الحكومه ... ولكن هذا لا يمنع باي حال حق مصر في الدفاع عن حدودها لأن ما حدث كان مهزلة بجميع معنى الكلمة أنا لا أتكلم عن دخول أهل غزة ولكن عن الطريقة التى تم بها هذا الدخول فنحن نعاني من الكثير من المشاكل منها الأمنية و الإقتصاديه ولا يمكن القبول بترك الحدود مفتوحه بهذه الطريقة ولقد قال مبارك و تعهد بعدم السماح بتجويع أهل غزة و تعهد بوصول المساعدات الإنسانية و الأكل و الطعام -- أما مسألة فتح المعبر فاصحاب القرار هم عباس وهنية فأنقسام الشعب و القياده الفلسطينية شيئ يخص الفلسطينيين وحدهم اما أن تزج مصر بينهم و تجبر على إرضاء طرف على حساب الآخر فهذا ليس من إختصاصها و مقولة أن الشعب الفلسطيني كله خلف حماس فهذه مقولة خاطئة و عارية عن الصحة فكما القياده منقسمه كذلك الشعب و أنا لي الكثييييير من الأصدقاء الفلسطينيون فتحاوييون و لا يتقبلون لا هنية و لاحماس و إذا كان هنية منتخب فعباس أيضاً منتخب و مصر ليس أمامها إلا محاولة التوفييق بين الطرفين و نعم لتقديم المساعدات و السماح بدخول المتطلبات الإنسانيه ولا و ألف مليون لا لتفجير الحدود بهذه الطريقة وبالفعل من المفروض أن تتعبر مصر من يقوم بهذا العمل عدواً لقد أنتهت المشكلة و أخذ الأخوة في غزة ما يكفيهم لعدة أشهر مع تعهد الرئيس المصري بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية فأي تفجير في الحدود بعد ذلك سيعتبر عملآ عدوانياً و أي دولة في مكان مصر لن تقبل بذلك ----- ولا و ألف لا مليون لا أيضاَ لتتخد مصر قرار ليس من حقها أصلاً بفتح المعبر فهو قرار فلسطيني من الألف إلى الياء وإذا كانت القيادات الفلسطينية المنتخبه لا تهتم بصالح الشعب فلما اللوم على مصر هل على مصر أن تتخذ القررات نيابة عنهم حاسبوا من أنتخبتوهم فإما سرتم كالرجال خلفهم و تحملتم طريقهم الذي رسموه لكم و إما أنقلبتم عليهم و جئتم بغيرهم و أخترتم طريقاً بديل ؟؟ أما ما قاله أبو الغيط فاقبلوا إعتذار الشعب المصري عنه كما تقبل الشعب المصري أعتذار قياداتكم عندما ضرب وزير الخارجيه المصري في المسجد الأقصى بالجزمه .... و أعتبروها واحده بواحده
إقتباس:
|
الذي اعتدى على أمن وسيادة مصر ؛ هم الذين أرتضوا إتفاقية كامب ديفد المذلة ؛ التي تم التوقيع فيها على أن تظل أرضا مصرية وهي سيناء بلا سيادة،وأرضا أخرى تظل في يد الغاصب
|
هذا في رأيك انت ورأي الإخوان وليس رأي المصريين أو على أقل تقدير ليس رأي أغلبهم ولقد قدمنا ما أستطعنا و على كل الدول العربيه أن تتحمل نصيبها من القضية و ولي أمر مصر هو الذي قرر ذلك لما رأى فيه مصلحة وطنه وشعبه بعد أن تخلى عنه الجميع تماماً كما تخلوا عن صدام حسين بعد حربه مع إيران وهو لم يخرج عن دين الله في ذلك فلقد سبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم و تعاهد مع الكفار و رفض نصرة المسلمين في مكه حفاظاً على عهدة لأنه رأى في هذا العهد المصلحة العامه و تجاهل ثورة بعض الصحابة الذين قالوا لما نقبل الدنية في ديننا ....السادات قال بصفته ولي أمر مصر ظروفي الإقتصادية و العسكرية لا تسمح بخوض حرب جديده مع إسرائيل الآن فلنذهب سوياً في معاهدة سلام فرفضت سوريا و ياسر عرفات و قالوا له في ستين داهيه نحن نستطيع الحرب و نستطيع إستعادة أراضينا كلها بدون مصر ... الإتفاقية لا تعجبك فهذا شأنك أنت وليس لك الحق في أن تفرضه على مصر و شعب مصر وما أعتبرتوه خيانة من مصر فإن الشريف فيكم او من تعتبرونه الشريف يطالب بجزء منه و على راسهم حماس وهنية الذي تدلى لسانه وهو يطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدوليه و حدود 67 التى رفض الأسد و ياسر عرفات التفاوض عليها أما عرفات فذهب إلى أوسلوامنفرداً ليخرج بإتفاقية هزيله و رغم تدنيها إلا أنها السبب في وصول حماس للسلطه أما الأسد نسي الجولان وفضل النوم بامان دون أرض أو عرض تنتهك الطائرات الإسرائيليه مجاله الجوي فلا يعاتبها برصاصة و كنتم تريدون أن يكون حالنا كحاله الدول العربيه تكدس مليارات المليارات في أمريكا و أوربا و تقييم ناطحات السحاب و تحرث الماء و و فلسطينيوا الخليج مليونيرات يعلمون أولادهم في أمريكا و أروبا ولو سألت أحدهم لماذا لا تساعد أهلك في فلسطين يتحجج ويقول لو نعلم أن الأموال التي سندفعها ستصل إليهم لكنا ساعدناهم ولكن السلطه تسرق الأموال ونحن الشعب المصري ننتظر في المطارات لعل احد الأصدقاء يهادينا بعلبة مناديل ورقيه وهو عائد من الخليج و نضم خيبتنا إل خيبة الأسد ...