عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-02-2008, 03:34 PM   #2
sayef
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 77
إفتراضي

الصنف الآخر الهام الذي يجب أن يستهدف بقوة وخاصة رؤوسهم هم الرافضة، فقد بدأ هذا السرطان الدخول إلى أهلنا بفلسطين، مستغلين الجهل والفقر يحميهم مجموعة من الخونة والعملاء لرافضة إيران تحت مسمى المقاومة، وقد فعلوا الجريمة ذاتها في العراق، فمتى كانت البصرة رافضية المعتقد حتى تكون اليوم ذات أغلبية رافضية، لقد استطاع المجرمون إقناع بعض شيوخ العشائر ورؤوس الناس بمذهبهم، وذلك تحت ضغط الإغراء المادي وبالرذيلة المسماة المتعة، وغيرها من وسائل الخسة، وأدى ذلك إلى تشيع عشائر بأكملها، لم يكن فيها رافضي واحد!! فزمن الرفض في بعض بلاد الرافدين من خمسين إلى سبعين عاماً لا أكثر.
فاعلموا يا جنود الله أن الرفض دين غير دين الإسلام الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- فالرفض دين يقوم على الإشراك بالله تأليهاً وتوسلاً، كما أنه يقوم على المتعة الرخيصة وبها انتشر، ولم يترك الرفض لنا شيئاً مقدساً حتى طعنوا فيه بطريقة أو بأخرى، فطعنوا في ذات الله وفي القرآن وفي الرسول [صلى الله عليه وسلم].
يقول الرافضي نعمة الله الجزائري: (أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبي بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذات النبي نبينا) ا.هـ.

ومما يعين أهلنا على جهادهم ضد الحملة اليهودية – المجوسية وعملائهم:

أولاً: أن يسعى أهل الرأي والخبرة من أبناء المنهج السلفي إلى تنظيم جهودهم، وتشكيل جماعة سلفية المنهج والمعتقد، تضع على عاتقها أي والخبرة من أبناء المنهج السلفي إلى تنظيم جهودهم، وتشكيل جماعة سلفية المنهج والمعتقد، نبينا) ا.÷عبىء تصحيح المسار، وترشيد الانتفاضة الجهادية المتفجرة في نفوس شباب لاأقصى، على أن تكون شرارة انظلاقهم من شباب التوحيد وأبناء المساجد مع الاهتمام بالاتصال الفعال بالعلماء وشيوخ المساجد ورؤوس المجتمع، وتربية أطفال الجهاد على مقاصد الجهاد السامية، وأهمها: أن تكون كلمة الله هي العليا، مجتثين من نفوسهم الفكر القومي الخبيث، الذي أخر الأمة سنيناً، وجعل المرتد الفلسطيني له حرمة الدم بينما يغض الطرف عن دم المجاهد الشيشاني ويعتبر شأناً داخلياً.

ثانياً: أن يعلن أبناء كتائب القسام المخلصين انفصالهم عن حركة حماس، وعزلهم لقيادتها السياسية الفاسدة المنحرفة، فإنا نعلم أن كثيراً من شباب القسام وبعض القيادات فيها قد ضاقوا ذرعاً بانحراف قياداتهم السياسية، ولولا ما وجدنا من سوء هذه القيادة وانحرافها البعيد عن شريعة رب العالمين ما كنا لندعوَ -أبداً- المخلصين من شباب القسام للانقلاب عليهم، ونحن الذين ما فتئنا ندعو للوحدة والاعتصام، كما إننا نعلم أنا سنفتح علينا باباً كبيراً من النقد وخاصةً من الهيئات الإعلامية التابعة والخاضعة لهذه الجماعة، لكن رضى الله أحب، ورجاء الإصلاح أنفع!
فعلى أهل الحكمة والخبرة منهم أن يسعوا إلى ذلك، وفق حركة دعوية دؤوبة في أوساط شباب القسام تضمن عدم تخلف أحد منهم، مستعينين بالسرية والحنكة اللازمة، واضعين سيطرتهم على أكبر قدر ممكن يعينهم على الجهاد من الرجال والعتاد، سالكين كل الطرق الشرعية المؤدية إلى ذلك، فلم تفلح مع هذه القيادة المنحرفة كل أساليب النصح والدعوة السرية منها والعلنية.
ولم لا؟ فإخوانهم في حماس العراق والحزب الإسلامي والجيش الإسلامي يقاتلون اليوم جنباً إلى جنب مع حامل الصليب ضد أهل الصليب، ومن لا يصدق يستمع إلى قناة "بغداد" وأقوال طارق الهاشمي، وأبي عزام التميمي -نائب أمير الجيش الإسلامي- فالذين يرتمون في أحضان مجلس إيران ونصيرية سوريا، ويفتخرون بعلاقتهم الحميمة مع عمر سليمان -رئيس الاستخبارات المصرية- الذي انتهك أعراض آلاف العفيفات في سجون مصر، مصيرهم هو ذات المصير.

أما عن دور الأمة في دعم تحرير الأقصى، فهو متشعب الأدوار، نذكر منه:

أولاً: فتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط اليهودي الأمريكي على أهلنا في فلسطين، مع الاهتمام باستمرار وتقوية الجبهات الحالية وخاصة تلك التي تخوض حرباً مباشرة مع الراعي الأمريكي، كما في العراق وأفغانستان، ونسجل هنا تحية فخر لأبطال نهر البارد من المهاجرين والأنصار، فقد سطروا بدمائهم وثباتهم على الحق، وشدة بأسهم على العدو أروع ملاحم الإسلام في بلاد الشام، وأثبتوا بجدارة أنه بإمكان حفنة بسيطة من أبناء التوحيد أن يحفروا في جسد الكفر جرحاً لا يندمل، وإني على يقين أن الله لن يضيع ثمرة هذه الدماء، وستكون بحول الله شرارة الجهاد في بلاد الشام وخاصة مع اليهود في جبهاته الثلاثة: الأردن، وسوريا، ولبنان.
ونهنىء الأمة بنجاة قاهر الصليب وفارس بلاد الشام، شاكر العبسي، نسأل الله أن يجعله للجهاد إماماً في تلك البلاد، فما سمعنا عنه إلا خيراً، فهو صاحب منهج وعزيمة وصدق، أسأل الله أن يفتح على يديه.

ثانياً: أن تكسر الأمة حواجز العار التي تحاصر أهلنا في فلسطين، وطريق ذلك أن يثور الفلسطينيون بالأردن لكسر الحدود مع الضفة الغربية، وأن يثور الشعب المصري وخاصة القسم الشامي منهم لكسر الحدود مع إخوانهم في غزة فمعلوم أن أول إقليم مصر يبدأ من العريش، قال المقريزي: ( العريش مدينة فيما بين أرض فلسطين وإقليم مصر) وعار على السلاح الفلسطيني في سوريا ولبنان أن يقف عاجزاً عن فك الحصار عن أهليهم، وليس أقل من فتح ثغرات سرية لدعم أهلنا بالسلاح والعتاد والغذاء.
فإن خانت حكومات الردة في تلك البلاد فلا يمكن -أبداً- للشعوب المسلمة أن تصمت أو تشاركهم تلك الجريمة.

ثالثاً: أن تكسر الشعوب الحصار المادي المفروض على أهلنا ونقترح أن يدخر كل كاسب مسلم دولارين شهرين من دخله، يذهب نصفها لأهلنا بفلسطين، بينما ينفق النصف الآخر على سائر الجبهات، على أن يقوم أهل الفضل بعمل جمعيات سرية منتشرة في كل شارع وعلى نطاق ضيق بجمع هذا المال سواء كان بصورة نقدية أو عينية، وحفظها أو تنميتها لحين انتهاز الفرصة المناسبة، وإيصالها لمستحقيها عن طريق المخلصين من أبناء الأمة وخاصة العلماء، ونقترح أن يشكل أبناء كل مسجد جمعية مستقلة، وأحذر من التوسع وأنصح بالسرية وأن نبدأ بالملتزمين.

رابعاً: أن يكسر أهل العلم حاجز الخوف، وأن يبرز منهم -وكما قال أحد الفضلاء- "الاستشهاديون العلماء!" وذلك لبيان خطورة الأنظمة المرتدة على الدين والدنيا، وتدعم المجاهدين بالرأي والفتوى، وتحذر من استمرار دعم المنظمات العلمانية والانهزامية.

خامساً: الدعم الإعلامي الحقيقي للمجاهدين، وإظهار محاسنهم والتغاضي عن مساوئهم -ما لم تخدش عقيدة التوحيد- فينبغي نصحهم سراً وعلناً.

أما عن دور الدولة الإسلامية في بلاد الرافدين لتحرير فلسطين!!!

فإنا نحسن الظن بالله وندعوه أنه كما كانت دولة نور الدين الشهيد هي حجر الأساس لعودة الأقصى إلى أحضان الأمة، ثم دخله تلميذه صلاحُ الدين فاتحاً في معركة حطين؛ كما دخله الفاروق عمر -رضي الله عنه- فإنا نسأله سبحانه ونأمل أن تكون دولة الإسلام في العراق هي حجر الأساس لعودة القدس، ولقد أدرك اليهود والأمريكان ذلك، فحاولوا صدنا بكل وسيلة عن هذا الهدف، وما الحملة الشرسة على الأنبار والفخر الزائد بضعف العمل فيها، إلا لعلمهم أنه يسهل قصف إسرائيل من بعض مناطقها وبصواريخ متوسطة المدى! وكما فعل الهالك صدام تلبيساً على الأمة، ولأنهم يعلمون أن بعض هذا الصواريخ لا تزال موجودة، كما أنه يمكن تصنيعها ما دامت إصابتها ليست نقطوية، وما جريمة تشكيلات الإخوان في بلاد الرافدين، وخاصة حماس العراق والحزب الإسلامي والجيش الإسلامي وتشكيلهم لصحوات الردة وجهودهم المضنية لإخراجنا من الأنبار، وبعقود مباشرة مع الأمريكان إلا لصدنا عن نصرتكم ولو عن بعد، ولكن أبشروا وأملوا فإن القادم خير بعون الله، فلن يصدنا عن الحق تثبيط متخاذل، ولا عمالة خائن وإنا مع ذلك، مستعدون لدعمكم بكل ما نملك من قليل المال، كما إننا مستعدون لتدريب كوادركم، بدءاً من العبوات وانتهاء بتصنيع الصواريخ، وقبل ذلك نحرض أطفالنا ونسائنا وأبنائنا ألا ينسوكم من سهام الإصابة، دعوةٍ بظهر الغيب، وأخيراً نعترف بالتقصير ونسأل الله الغفران والتوفيق.

**.. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}(21) سورة يوسف

أخوكم أبو عمرَ القريشي البغدادي.



*(*(*(تم التفريغ كاملاً بحمد الله لشبكة الإخلاص الإسلامية -حرسها الله-)*)*)*
sayef غير متصل   الرد مع إقتباس