عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-02-2008, 07:43 AM   #7
ماجد زايد
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 239
إفتراضي

رد أيمن 1
على ماذا بنيت قسمك اخي الحبيب هل كنت موجودا او هل شاهدت بعينك الذين فعلوها حتى تقسم هذا القسم وتعقده
الم يعترف الرجل بذلك
ولم لا يكون سهل له الامر على المبدأ الذي صرح به الامريكان (هم فعلوها ونحن اردنا
============================
بنيت قسمى على العقل الذى لا يقبل الا المعقول
وخبرنى انت عن مدى الفرق بين "أكبر" عمليه قام بها الشيخ , وعمليه البرجين
ستراه كما الفرق بين السماء والأرض
ولا يعقل ان يجتاز شخص مثل هذا الفرق "فجأه"
============================
واليك هذا التحليل من ضمن ما اقنعنى :

أن الفاعل تحركة معتقدات وتوجهات سياسية تختلف بالكامل عن التصـور العربي والاسلامي للتحرك المطلوب تجاه الولايات المتحدة فمطـلب العرب والمسلمين من امريكا هو الضغط على اسرائيل وليس تدمير العلاقات واقفال كافة القنوات مع الولايات المتحدة وبقية اقطار العالم ومن قام بهذا الفعل لم يكن راغبا فى التأثير أو الضغط بمختلف درجاته ولم يترك ثغرة لفرصة التواصل بل رغبة فى الانتقام وحسـب وليس كما متعارف عليه من تنفيذ عمليات ارهابية لهدف احداث اكبر قدر من التأثير السياسي لتزيح عقبات أو توجد مخـرج لما هو شأك بـل ما تـم من أحداث لـم يكن فيـة قبـل ... وبعـد إنما تحقيق العمل مكتفيا بذاته مقــدمـة ونتيجة وكـل شـــيء...!
ضـربة جــريئة يحـركها انضباط صـارم من اللحظة الأولى وحتى المشهد الختـامي..

وحتـي مزاجيـة الفعـل تـوحى بأن التخطيط عسـكري سـواءً بمستـوى التخطيـط والتنفيـذ وكذلك نفسيـة وعقليـة الإداره لهذا الفعل مع تصور نظامي شديد الوضوح فقد كان هناك تجهيز معركة وهناك تدريب معركة وهناك خطوط إمداد للمعركة ان لم يكن هناك شكل لتواجد عسكري ملموس فإن هناك ظلا لتواجد عسكرى محسوس مع برودة أعصاب تتجلى فى الصبر الدؤوب على التفكير والتخطيط والترقب والتنفيذ يبدو متجهز بتصميم محكم بإرادة أكبر مـن أن تنـتسب الى الانفعال لمواجهة انتحار مؤكد من نوع ظهر مفعوله بدرجات متفاوتة فى مسـار صراعات تارخية انكسرت فيها وطنيات وحوصـرت هويات وزهقت نفوس بما عانت وقاست وتحملت به وخضعت له...

فيظهـر لنا أن احداث نيويورك و واشنطن لا علاقة لها بحق عربى في فلسطين أو بحق إسـلام يتهم بما ليس فيه بهذا الزمان والواضح أن المسألة أوسع من ذلك وأعم ولا تتصل بخصوصية القضيا العربية أو الاسلامية بل تتعلق بهـدف بحجم يتدعى تداعيات الإنتقام لرمز الرأسمالية والأميركية العالمية البرجان على طرف جزيرة مانهاتن ورمز القوة العسكرية الامبريالية المصرة على الهيمنة على العالـم ولو بالقوة...
لم تكن تلك الساعات الحاسمة تسللا أو تخفيا إنما كانت بخطى واثقة تحت سمع وبصر مئات الموظفين معظمهم من ضباط المخابرات والأمن والجوازات والجمارك وكاميرات ثابته ومتحركة قائمة بكل زاوية لتكشف كل ركن فى مطار من اكثر مطارات العالم ازدحاما دون تمكن كشفه مما يدل على أن الفاعل والفعل جديدان وأن الخيال الذى استعمله غير مسبوق مع أن الخيال القديم وأن تجدد لا بد أن يكون مسبوق بالتجربة مع وضوح أن الخيال الجديد لدية الجسارة أن جـرب في المطلق دون حاجة إلى ارضية سبق التعرف عليها أو سقف تحدد ارتفاعه بالممارسة انه طرف جديد حيث قدم مستوى علميا ممتاز فى دراسته لخطتة لم يظهر من قبل فهذا فاعل يدخل المطار حاملا حقيبته وسلاحه ينتظره وراء بوابة ركوب الطائرة بعد أن يكمل كافة إجراءات السفر والتفتيش الأمني وهو واثق من كامل استعداده بما في ذلك طاقة التفجير لاختيار رحلات ممتلئة خزاناتها بالوقود الكافى للسفر ستة ساعات فى الجو من الساحل الشرقي للولايات نحو الساحل الغربي ولدي الفاعل القـدرة بعد ذلك الاستيلاء على الطائرات التى صعد اليها وتحويلها الى قذيفة صاروخية يستطيع توجيهها الى هدفه المقرر فى نييورك وفي واشنطن ثم أن نقطة الاصتدام بالهدف محسوبه بحساب هندسي دقيق فالاصتدام على مساحة الارتفاع القائمة مابين الدور الستين والسبعين لكي يكون حمل الانهيار الاولى كافية لتحدث حمل يهوى بالبرج ليغور راكعاً فى حفره دون أن يتبعثر أو يتناثر الى بعيد وأن الفاعل طرف مستجد على الساحة لم يراقب من قبل وليست له سوابق تضعه فى دائرة المراقبة مما مكنه من تواجد لم يلفت الشبهات فى مواقع دراسة التخطيط وجاهزية التوجية مما مكنه من الاستوثاق منها والتأكد من جاهزية التنفيذ فخروج طائرة عن مسارها عدة درجات ولمسافة قصيره فوق سماء مكتظة باكثر ازدحام طائرات بالعالم يعنى كارثة محققة فما بالنا بالخروج الكامل عن خط السير ولعدة مئات من الكيلو مترات دون حدوث حتى بلاغ من اى طائرة اخرى بالمجال الجوى عن تعرضها لمثل ذلك الخطـر..! أن الفاعل لديه المعرفة التامه بنوع التحصينات الدفاعية وشبكة الليزر بمبنى وزارة الدفاع البانتقون حيث انها مجهزة لكل انواع القذائف المهاجمة للمبنى عدا نـوع واحد وهوالهجوم بطائرة كما حدث وهذه من اسرار الدفاع عن المبنى لم تكشف للخاصة دون العامة إلا بعد وقوع تلك الاحـداث..! أن من يملك كل تلك القدرات من التخطيط والتنسيق والتنفيذ لا يعجز أن يخطط وينفذ لألقاء التهمة والشبهة عنه بل قادر على حماية نفسه بالقدر الذى تحدى به اقوى قوة بالعالم وهو يعرف ردة فعل الانتقام لديها جيداً فيجب توجيهة ايضا ليكتمل سيناريو التخطيط والتنفيذ وليس بكل تلك البساطة من الانكشاف فى اقل من 48ساعة من عمليات الهجوم مالم تكن من الحظات الاولى لكل من تابع محطات CNN,BBC,VOXn.. و مادار فيها من تحديد قبل ايجاد الدليل أو غيره.. نعـم انـه فاعل ضحى بكل ذلك الجهـد والقرابين لا ليدمر نفسه وأمته من خلفـه بل ليستفيد من كل ذلك ليستمر بتلطيح يديه بالدماء ويستمر بالتدمير والتلذذ بمناظر الموت والدمار دون أن يكون له وجود ظاهر للعيان وليحقق من ذلك الوصول لأهداف رمـز لهـا بالبرجين التوأمين وبالبانتقون وهي السـيادة على اقتصـاد العالـم بقبضـة القـوة العسكريـة...ليستطيع بذلك حكـم العالم جميع العالم فهــل يعقـل أن يكــون هذا حـلم مـن يعــرف انـه بعملـه هذا عند اكتشافه سيـدمـر ليس هو فحسب بل سيطال التدمير فكره ومنهجه وتقاليدة وعاداته ويمحى من الوجود كل نظاله وجهاده لا لا والله لـن يفعلها إلا مجنــون أو مغـفـل ومـا عهــدنـا ذلك بشيـخ المجـاهديـن...
__________________
(ماجد)


[FRAME="11 70"] عهده الوثيق واحـه النجاه ... أول الطريق هو منتهاه[/FRAME]
ماجد زايد غير متصل   الرد مع إقتباس