حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

*سهيل*اليماني* · 17-02-2008, 04:57 PM

أي خطب في حمانا اليوم حل
ودهى الاسلام فيما قد نزل

والنصارى بسفين مخروا
بحرنا ما خشوا بأس الدول

سفن قد طوقتنا وبها
كل علج حاقد عات ثمل

أقبلوا للسلب والنهب وما
ضمت الارض متاعاً وخول

طمعوا فيما دنا أو ما نأى
في ربوع السهل أو أعلى الجبل

مكروا لا تأمنوا ما بيتوا
فلهم وثبتهم مثل الثعل

قادة الاسلام هبوا وانفروا
واستعدوا إنما الامر جلل

إن تثاقلتم فقد ذل الذي
قبل الضيم وللبغي امتثل

اذكروا أندلساً ما نابها
إن ونينا حل فينا كل هول

وحدوا الصف ولا تختلفوا
ودعوا الفرقة تنجوا من زلل

ينصر الله عباداً صدقوا
وتنادوا لجهاد وعمل

أي دنيا أتعبت من قبلنا
ومضوا والنجم منهم قد أفل

إنما مروا كأحلام الكرى
كل حي سوف يأتيه الأجل

شمر المحتاج عن ساعده
في عتو لم يساوره وجل

شاحب اللون كذئب فاتك
عابس الوجه إذا انقض قتل

قادة الاسلام من ينقذنا
من عدانا إن تولانا الكسل

جاهدوا تنتصروا أو تكسبوا
جنة الخلد ومن يقدم ينل

سمة الوثبة في وثبته
واثق العزمة مقدام بطل

حطموا غلواء عات فاجر
دمروا الاسطول منه والدقل

وانقذوا ساحتكم من بطشة
يبتغي ساحلنا فيما أمل

أين فرسان بلاد كرمت
بهدى الله وعافت كل ذل

يا بني الأزد ومن في مكة
يا بني يثرب لبوا من سأل

أين من في الشام من في دجلة
أين من بالهند في كل الدول

من بني الاسلام من كل فتى
عرف الله ولبى وامتثل

أو ترضوا هوانا سارعوا
وانقذوا استفحل الخطب وجل

ما الذي حل ذهول بابكم
لن ينال النصر يوماً من غفل

أمة الكفر تداعت تبتغي
كل ما طاب من المال وجل

فالأيامى صرخت تدعوكم
إنما النجدة من فعل البطل

فدعوا الخوف وهبوا واحفظوا
أمة الاسلام مما قد حصل

أنلبي ببكاء هلعاً
فلقد أدمى البكا كل المقل

واذكروا يومكم هذا الذي
كل من جاء الى البيت امتثل

عرفات ضمت الركب وفي
حرم الله تنادوا للعمل

اذكروا العزة واحموا داركم
إنما العزة عنوان الدول

يعرف المؤمن إن عز وإن
جاهد الكفر وبالنصر احتفل

وانقذوا ساحتكم من بطشه
يبتغي ساحلنا فيما أمل

إن غدوتم مصرخي أن الوفا
أو توانيتم فقد حل الذهل

مربط الاسلام فيما بيننا
والوفي السمح إن أعطى عدل

ندفع الكفر وفي أرباضنا
في المواني نابنا منه جلل

فإخاء الدين فيما بيننا
أن تنادينا به أمر جثل

أنتم عون لنا فيما نبا
وتراخيكم به جبن وغل

أين مصر أين سودان فهل
أقبلوا في نجدة فالأمر جل

قد تركنا قومنا في مأزق
يصطلون النار فيما قد نزل

مالذي نحصده في غفلة
شأنها ما بين ليت أو لعل

ترأب الاسلام من صدعته
ولكم في فرقة حل الوجل

أقبلوا في فيلق يطوي الدنا
بكماة بهم سار المثل

كلهم مدره حرب في الوغى
يبتغي الموت ولا يخشى الأجل

فهلوا لجنان وعدت
للذي خاض جهاداً وعمل

هل حياة في ركود ترتجى
عبرت أيامها أو تضمحل

واذكروا وقفتكم في عرضةٍ
قد سأمناها كما ساء المطل

أنجدونا نجدة في غارة
ننزع النصر ولا نخشى الزلل

أترى تخذلكم من كاعب
حظوة تختال في قد ودل

شمروا ويحكم عن ساعد
وليكن أزركم نعم المثل

لا ينال الأجر الا باسل
ليس يرضى وقفة فيها خطل

أنتم قد عرفتهم في الوغى
سادة الحرب ولا ترضون ذل

يتحدى الخصم في هجعته
كل حر يعربي حيث حل

إن توحدنا انتصرنا واذا
ما افترقنا لم نجد الا الفشل

قادة الحرب ومن غيركم
يقحم الهول لتحقيق الأمل

17-02-2008, 04:57 PM	#77
سهيلاليماني* العضو المميز لعام 2007 تاريخ التّسجيل: Jan 2006 المشاركات: 1,786	أي خطب في حمانا اليوم حل ودهى الاسلام فيما قد نزل والنصارى بسفين مخروا بحرنا ما خشوا بأس الدول سفن قد طوقتنا وبها كل علج حاقد عات ثمل أقبلوا للسلب والنهب وما ضمت الارض متاعاً وخول طمعوا فيما دنا أو ما نأى في ربوع السهل أو أعلى الجبل مكروا لا تأمنوا ما بيتوا فلهم وثبتهم مثل الثعل قادة الاسلام هبوا وانفروا واستعدوا إنما الامر جلل إن تثاقلتم فقد ذل الذي قبل الضيم وللبغي امتثل اذكروا أندلساً ما نابها إن ونينا حل فينا كل هول وحدوا الصف ولا تختلفوا ودعوا الفرقة تنجوا من زلل ينصر الله عباداً صدقوا وتنادوا لجهاد وعمل أي دنيا أتعبت من قبلنا ومضوا والنجم منهم قد أفل إنما مروا كأحلام الكرى كل حي سوف يأتيه الأجل شمر المحتاج عن ساعده في عتو لم يساوره وجل شاحب اللون كذئب فاتك عابس الوجه إذا انقض قتل قادة الاسلام من ينقذنا من عدانا إن تولانا الكسل جاهدوا تنتصروا أو تكسبوا جنة الخلد ومن يقدم ينل سمة الوثبة في وثبته واثق العزمة مقدام بطل حطموا غلواء عات فاجر دمروا الاسطول منه والدقل وانقذوا ساحتكم من بطشة يبتغي ساحلنا فيما أمل أين فرسان بلاد كرمت بهدى الله وعافت كل ذل يا بني الأزد ومن في مكة يا بني يثرب لبوا من سأل أين من في الشام من في دجلة أين من بالهند في كل الدول من بني الاسلام من كل فتى عرف الله ولبى وامتثل أو ترضوا هوانا سارعوا وانقذوا استفحل الخطب وجل ما الذي حل ذهول بابكم لن ينال النصر يوماً من غفل أمة الكفر تداعت تبتغي كل ما طاب من المال وجل فالأيامى صرخت تدعوكم إنما النجدة من فعل البطل فدعوا الخوف وهبوا واحفظوا أمة الاسلام مما قد حصل أنلبي ببكاء هلعاً فلقد أدمى البكا كل المقل واذكروا يومكم هذا الذي كل من جاء الى البيت امتثل عرفات ضمت الركب وفي حرم الله تنادوا للعمل اذكروا العزة واحموا داركم إنما العزة عنوان الدول يعرف المؤمن إن عز وإن جاهد الكفر وبالنصر احتفل وانقذوا ساحتكم من بطشه يبتغي ساحلنا فيما أمل إن غدوتم مصرخي أن الوفا أو توانيتم فقد حل الذهل مربط الاسلام فيما بيننا والوفي السمح إن أعطى عدل ندفع الكفر وفي أرباضنا في المواني نابنا منه جلل فإخاء الدين فيما بيننا أن تنادينا به أمر جثل أنتم عون لنا فيما نبا وتراخيكم به جبن وغل أين مصر أين سودان فهل أقبلوا في نجدة فالأمر جل قد تركنا قومنا في مأزق يصطلون النار فيما قد نزل مالذي نحصده في غفلة شأنها ما بين ليت أو لعل ترأب الاسلام من صدعته ولكم في فرقة حل الوجل أقبلوا في فيلق يطوي الدنا بكماة بهم سار المثل كلهم مدره حرب في الوغى يبتغي الموت ولا يخشى الأجل فهلوا لجنان وعدت للذي خاض جهاداً وعمل هل حياة في ركود ترتجى عبرت أيامها أو تضمحل واذكروا وقفتكم في عرضةٍ قد سأمناها كما ساء المطل أنجدونا نجدة في غارة ننزع النصر ولا نخشى الزلل أترى تخذلكم من كاعب حظوة تختال في قد ودل شمروا ويحكم عن ساعد وليكن أزركم نعم المثل لا ينال الأجر الا باسل ليس يرضى وقفة فيها خطل أنتم قد عرفتهم في الوغى سادة الحرب ولا ترضون ذل يتحدى الخصم في هجعته كل حر يعربي حيث حل إن توحدنا انتصرنا واذا ما افترقنا لم نجد الا الفشل قادة الحرب ومن غيركم يقحم الهول لتحقيق الأمل __________________