الموضوع: اساطير عالميه
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-02-2008, 12:20 AM   #30
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

اسطورة اشوريه

سميراميس



حسب الاسطورة ان اسم (((سميراميس))) يعني (الحمامة)، واطلق عليها هذا الا سم لأن الحمائم احتضنتها عند مولدها ورعتها واشرفت على غذائها..
وتحكي
الاسطورة انه انسابت سيول عارمة ذات يوم على منابع نهر الفرات ففاض النهر، وتدفقت مياهه، وخرجت الاسماك تستلقي على الشاطئ، وكانت بين تلك الاسماك سمكتان كبيرتان حيث سبحت السمكتان الى وسط النهر وبدأتا بدفع بيضة كبيرة طافية على السطح الى ضفة الفرات، واذ بحمامة بيضاء كبيرة تهبط من السماء وتحتضن البيضة بعيدا عن مجرى النهر. ورعت الحمامه البيضه حتى فقس منها الالهة ديركوتي بجسد سمكه ووجه امراة.

اعجب الاله الاعظم بديكوتري ووعدها بتحقيق كل ما تتمناه فتمنت ان تخلد السمكتين اللاتي حمت بيضتها فاجابها الاله ورفعهما وجعلهما المع نجمتي في برج الحوت !!

وكالهة استطاعت ديكوتري ان تحمل من غير زواج فولدت فولدت طفله بجسد انسان كامل يشع من جسدها النور لفرط جمالها !
وبسبب شكلها الانساني ذعرت امها من اتهام الالهة الاخرى لها بما هي منه براء
فوضعتها في الباديه دون معين وقد راها بيلوس اله نينوى فاشفق عليها وارسل رسوله ينبو
مع سرب الحمائم لرعايتها . ثم بدأت الحمائم تبحث عن غذاء للطفلة، فاهتدت إلى مكان يضع فيه الرعاة ما يصنعون من جبن، وحليب، فتأخذ الحمائم منها بمقدار ما تحمل مناقيرها، لتقدمه للطفلة التي عاشت مع حمائمها سعيدة لا تعرف أبداً طعم الشقاء.

وقد تنبه الرعاة إلى جبنهم المنقور وحليبهم المنقوص، فقرروا ترك أحدهم ليراقب المكان وشهد الراعي الحمائم وهي تحط حول الجبن وتلتقط قطعه الصغيرة، وتملأ مناقيرها بالحليب وتطير به إلى مكان ليس ببعيد، فأخبر الراعي رفاقه فتبعوا الحمائم حتى وصلوا إلى حيث صبية ذات جمال رائع، فأخذوها إلى خيامهم، واتفقوا على أن يبيعوها في سوق «نينوى» العظيم.
وفي صبيحة ذات يوم حملوا الفتاة وقد اطلقوا عليها اسم «((سميراميس))»، إلى سوق نينوى. واتفق أن كان ذلك اليوم يوم موسم للزواج الذي يقام كل عام، حيث تجتمع في السوق الكبير جموع الشبان والشابات قادمة من كل نواحي المملكة، لينتقي كل شاب عروساً شابة، أو ينتقي صبية يحملها إلى داره فيربيها إلى أن تبلغ سن الزواج فيتزوجها أو يقدمها عروساً لأحد ابنائه. كانت ساحة سوق «نينوى» تغص بالشيوخ «الكهول والشبان». دخل الرعاة بالصبية الصغيرة الحسناء إلى حيث يعرضونها للبيع. جلس الرعاة مع الصبية في أول الصف، فشاهدهم «سيما» ناظر مرابط خيول الملك، وكان عقيماً لا ولد له فهفا قلبله إلى «((سميراميس))» ورغب في تبنيها.
ودعا «يما» الرعاة وساومهم على ثمنها، وعندما تمت الصفقة، عاد بها إلى منزله. ما أن رأت زوجته هذه الصبية ذات الجمال الرائع حتى فرحت فرحاً غامراً واعتنت بها عنايتها بابنتها، وظلت ترعاها حتى كبرت واستدارت وبرزت أنوثتها كأجمل ما تكون النساء!



يتبع...
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس