وتحت معنى هذه الآية شيخنا الكريم
يحدث ما يحدث في الدانمارك وأمثالها
فهم لن يقبلوا أن يكون الإسلام دينا يعبد في الأرض وهم له منكرون
لهذا فإن ما يقومون به من الإساءة إلى الإسلام
وإلى نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
يعتبر عندهم أمرا طبيعيا ، فمحمد عليخ الصلاة والسلام لاحرمة له في دينهم
وهنا يجب أن نتنبه إلى أمر ( قد يفسره البعض على غير معناه )
وهو أننا كلما أظهرنا غضبنا مما يفعلونه ، كان ذلك دافعا لهم للمزيد والمزيد
في سبيل أن يحصلوا على غضب أكبر ، فذلك هو ما يسعدهم
ويدخل تحت معنى الآية الكريمة التي جعلتها محور حديثك
وقد قال الشافعي رحمه الله تعالى
لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجرا ... لأصبح الصخر مثقالا بدينار
جزاك الله خيرا شيخي الفاضل
وأثابك على ما كتبت
|