20-02-2008, 04:18 PM
|
#8
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليك أختاه
بإختصار
يقول أبو القاسم الشابي
و من لا يحب صعود الجبال ** يعش أبد الدهر بين الحفر
فمن يريدها باردة، فسيعيش أبد الدهر في الأسفل
لأن لذة نيل البُغى هي بالسعي لذلك
و لذة الفوز تكون بحسب التعب الذي كان وراء ذلك
هدية لرامبو في موضوع على رسلك  
إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة
فلا بدَّ أن يسجيبَ القدرْ
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
وفي ليلة ٍ من ليالي الخريفِ
ويدفنها السيّلُ، أنَّى عَبَرْ»
ومن لم يعانقه شوقُ الحياة
تبخَّرَ في جوِّها، واندثر
ْفويلٌ لمن لم تَشقُهُ الحياة ُ
منْ لعنة ِ العَدَمِ المنتصرْ!»
كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ
وحدَّثَنِي رُوحُهَا المُستَتِرْ
وَدَمْدَمَتِ الرِّيحُ بين الفِجاجِ
وفوقَ الجبالِ وَتَحْتَ الشَّجرْ:
«إذا ما طَمحْتُ إلى غَاية ٍ
ركبت المنى ، ونسيتُ الحذر
«وجاء الرَّبيعُ، بأنغامِهِ،
ولاكبة اللَّهَب المستعرْ
«وَمَنْ لا يحبُّ صُعُودَ الجبالِ
يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ»
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ
وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ..
«ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ، تألّقَ في مهجة ٍ واندَثَرْ»
«ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ، تألّقَ في مهجة ٍ واندَثَرْ»
|
صدقت أخي ماهر ...
تذكرت قصة قديمة
شاب كان يأخذ مصرفة من والده فمنعه عنه والده وطلب منه العمل
وأين يعطيه دينارا منه
فكان الولد يأخذ من والدته ويعطي والده دينار زعاما أنه من عمله وكده
فكان الوالد رمي بالدينار في البحر ولم يكن الولد يحتج ..
علم الوالد أن والدته تعطيه تلك النقود فمنعها من ذلك وامتنعت
فاضطر الولد للعمل والكد وعندما قبض اجرته ذهب لوالده ليعطيه دينارا
وعندما رفع الوالد الدينار ليقذفه في البحر ..امسل الولد بيد والده
وطلب منه ألا يفعل ..فتبسم الأب وعلم أن هذا المال من كسب يده
فالإنسان يعطي قيمة أكبر لما يحصل عليه بجد وكد وتعب
شكرا لك ولرينبو
__________________

شكرا أيها الـ...غـيـث
|
|
|