عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-02-2008, 05:25 PM   #33
sayef
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 77
إفتراضي

لقد قالها امير المؤمنين ابا عمر البغدادى





كما إننا نعلم أنا سنفتح علينا باباً كبيراً من النقد وخاصةً من الهيئات الإعلامية التابعة والخاضعة لهذه الجماعة، لكن رضى الله أحب، ورجاء الإصلاح أنفع

و لم يفترى ابا عمر على حماس حتى يقابل بكل هذا النقد فما قاله امير المؤمنين عن قادة حماس فعلوه فعلا فلماذا الغضب من انصار حماس
و ان كان الغضب لان ليس وقته فلقد تكالبت الناس على حماس
فبالعكس لابد من توضيح الحقيقة فى هذا الوقت بالذات
فالجهاد تركته حماس
و الشريعه اعلنتها حماس انه لا تهدف الى اسلمة المجتمع و لن يقيموا اى مارة اسلاميه فى غزه
السؤال الان
هل افترى ابا عمر البغدادى على حماس ام لا دون اى مبررات لافعالها بل لنا ما حدث من افعالها و ليس الترقيع
و لا دخل لنا بالنيات فمن يحكم على النيه هو الله وحده و ما كلفنا الله بالبحث على النيات
الشؤال هل فعلت حماس هذا ام افترى عليها امير المؤمنين

((1))
أ‌- دخولهم العملية السياسية في ظل دستور وضعي علماني وعلى أساس اتفاقيات أوسلو، والتي تخلت عن أكثر من ثلاثة أرباع أرض فلسطين

(((2)))
ب‌- الاعتراف الضمني بإسرائيل باعترافهم بشرعية السلطة الوطنية التي قامت على أساس اتفاقيات أوسلو، واعترافهم بشرعية رئيسها العلماني المرتد عميل اليهود المخلص.

(((3)))

ج‌- تصريحهم باحترام القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ،ومجرد الاعتراف بالأمم المتحدة هو اعتراف بقانونها الوضعي وبدولة إسرائيل العضو فيها.

(((4)))
د‌- دخولهم في حلف عجيب مع الأنظمة المرتدة، وخاصة في مصر وسوريا، متنكرين لدماء إخوانهم في مجزرة حماة، فقد وصف مشعل جزار إخوانه الخائن حافظ الأسد ولعشرات المرات: بالمسلم المخلص الحريص على الأمة العربية والمدافع عن الحقوق الفلسطينية، ثم ألا يعلم مشعل وغيره أن الجيش النصيري السوري، هو من سام المسلمين السنة العذاب، في لبنان وخاصة الفلسطينيين في المخيمات وغيرها، يقول رابين -رئيس وزراء إسرائيل الهالك- عن التدخل السوري في لبنان: (إن إسرائيل لا تجد سبباً لمنع الجيش السوري من التوغل في لبنان فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين وتدخلنا عندئذ سيكون تقديم المساعدة للفسطينيين) فالتحالف مع الرافضة النصيرية في سوريا بدعوى تحرير فلسطين هو خيانة كبرى، فإن صلاح الدين لم يدخل القدس فاتحاً حتى قضى على دولة الرافضة العبيدية في مصر والشام، والنصيرية أخبث معتقداً وأكثر حقداً. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (والنصيرية كفار باتفاق المسلمين لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم بل ولا يقرون بالجزية فإنهم مرتدون عن دين الاسلام ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى)ا.هـ [مجموعة الفتاوى:35-161].

(((5)))
هـ- خذلانهم للمجاهدين جميعاً بل والموافقة الضمنية على قتل وتشريد أهل التوحيد، ومن ذلك قولهم في موسكو: "إن مسألة الشيشان شأن داخلي" وتصريحهم: "أنهم لا علاقة لهم بالجهاد في العراق، ولم ولن يضربوا فيه طلقةً واحدة".

(((6)))
و‌- قولهم: "إنهم لا يسعون إلى أسلمة المجتمع" ولذا لم يطالبوا بأن تكون العملية السياسية وفق الشريعة، أو بتحكيم الشريعة عند وجودهم في الحكومة ولم يحكموها بعد سيطرتهم الكاملة على غزة.
(((7)))
ز‌- عداؤهم المفرط للسلفية الجهادية، وخاصة في الوقت الحاضر ومحاولتهم الجادة والمستمرة لإجهاض أي مشروع قائم على أساس سلفي، وحكايتهم مع "جيش الإسلام" معروفة وقصة الصحفي البريطاني أشهر من أن تعرف، وبلغنا أن جيش الإسلام كان على وشك الحصول على مكاسب جيدة من بريطانيا، قبل تدخل حماس في المسألة.

(((8)))
ح‌- إطلاقهم لحرمة الدم الفلسطيني ولو أتى الزندقة من مائة باب، كالبهائي المرتد عباس وغيره، وكأن الله لم ينزل في محكم التنزيل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ..} (54) سورة المائدة
sayef غير متصل   الرد مع إقتباس