عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-03-2008, 02:38 PM   #59
محمدمحمودعبدالعال
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السنطة غربية جمهورية مصرالعربية
المشاركات: 9
إرسال رسالة عبر MSN إلى محمدمحمودعبدالعال إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى محمدمحمودعبدالعال
إفتراضي الإيثانول والوقود الحيوي "جريمة ضد الإنسانية

1640 (GMT+04:00) - 27/10/07
الأمم المتحدة: الإيثانول والوقود الحيوي "جريمة ضد الإنسانية

مصنع للإيثانول وسط مساحات زراعية.
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)--طالب جان زيغلر، المقرر الخاص بالأمم المتحدة حول الحق في الغذاء الجمعة، بوقف اختياري لمدة خمس سنوات لعمليات إنتاج الوقود الحيوي المستخرج من مواد غذائية واعتبر أن التأثير الذي تركه هذا النوع من الوقود على أسعار الغذاء حول العالم يمثل "جريمة ضد الإنسانية" بحق الفقراء.
وقال زيغلر إن تحويل المزروعات، مثل الذرة والقمح والسكر، إلى وقود يزيد من أسعار المواد الغذائية وتكلفة الأرض والمياه، وحذر من أن استمرار ازدياد الأسعار سيعيق الدول الفقيرة من استيراد الطعام الكافي لشعوبها.
وقال المقرر الخاص إن الجدال الدائر بشأن الوقود الحيوي "مشروع فيما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة ومكافحة آثار تغير المناخ،" إلا أن تحويل المحاصيل مثل الذرة والقمح إلى وقود زراعي "يمثل كارثة حقيقية للأشخاص الذين يعانون من الجوع وسيؤثر سلبا على تحقيق هدف الحق في الغذاء."
وأضاف زيغلر، الذي كان يتحدث أمام الجمعية العامة لهيئة الدفاع عن حقوق الإنسان بالإمم المتحدة، إن تحويل الأرض الزراعية الخصبة إلى أرض تنتج مواد غذائية تحرق لإنتاج الوقودK " جريمة ضد الإنسانية."
وطالب الخبير الدولي بتعليق هذه النشاطات لمدة خمسة أعوام ريثما يتم تطوير آليات إنتاج الوقود من البقايا الزراعية والغذائية وليس من المنتجات مباشرة، على ما نقلته الأسوشيتد برس.
وقال زيغلر إن إنتاج الوقود الحيوي سيزيد من الجوع في العالم حيث يعاني 854 مليون شخص من الآفة، ويلقى 100.000 شخص حتفهم سنويا بسبب الجوع أو أمراض ناتجة عنه.
وأشار المقرر إلى أن هذا يحدث في عالم ينتج ما يكفي من الغذاء لإنتاج غذاء يكفي لنحو 12 مليار شخص، أي ضعف سكان الأرض الحاليين، بحسب منظمة الأغذية والزراعة.
وأكد زيغلر أن جميع أساب الجوع سببها الإنسان، فهي أولا وأخيرا مسألة الوصول إلى الطعام وليست زيادة عدد السكان أو قلة الإنتاج، ويمكن تغييرها بقرار من الإنسان.
كما دعا المقرر الخاص إلى اتخاذ تدابير لحماية اللاجئين الذين يفرون بسبب الجوع والمجاعة من بلادهم ويعاملون كالمجرمين عندما يحاولون عبور الحدود.
وأشار إلى أنه ما بين عام 1972 و2002 ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في أفريقيا من 81 مليون إلى 202 مليون، ودعا مجلس حقوق الإنسان لإعلان حق إنساني جديد لحماية الفارين من الجوع، على ما نقله موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
وقال زيغلر إن الحق في الغذاء " يعني الحق في الحصول على غذاء كاف ومستدام ومتناسب مع ثقافة كل شعب ويضمن حياة جسدية وعقلية سليمة ويمكن الأفراد والجماعات من العيش بكرامة ودون خوف".
وللتأكيد على صحة استنتاجاته، أوضح الخبير الدولي أن إنتاج 13 ليتراً من الإيثانول يحتاج إلى أكثر من 231 كيلوغراماً من الذرة بينما يمكن لهذه الكمية تأمين الطعام لطفل جائع في زامبيا أو المكسيك لمدة عام كامل.
وكانت تقارير حديثة قد رجحت أن تسجل فاتورة واردات الحبوب لبلدان العجز الغذائي الفقيرة زيادة كبيرة للسنة الثانية على التوالي، لتبلغ رقما قياسيا مقداره 28 مليار دولار في الفترة ما بين 2007 و2008 وذلك بزيادة 14 في المائة عن العام الماضي، مما سيخلق ضغطاً كبيراً على موازنات تلك الدول.
وتوقعت التقارير أن تنفق البلدان النامية بشكل عام مبلغا قياسيا بحدود 52 مليار دولار على وارداتها من الحبوب، وخاصة القمح والذرة، وذلك بسبب قوانين السوق التي تشهد حالياً تراجعاً في الإمدادات العالمية مقابل ازدياد الطلب.
كما لفتت إلى أن ذلك سيؤثر بشدة على بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض التي شهدت وستشهد اضطرابات اجتماعية في بعض المناطق
"جنون وقود الإيثانول" يرفع أسعار الذرة والمواد الغذائية
1407 (GMT+04:00) - 04/06/07


زيادة إنتاج وقود الإيثانول المستخلص من الذرة رفع أسعار العديد من المواد الغذائية والدواجن واللحوم

سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة (CNN) -- يشكل "جنون الإيثانول"، الذي بدأ يجتاح الولايات المتحدة ودول أمريكا الوسطى والجنوبية باعتباره وقوداً حيوياً وصديقاً للبيئة أرخص من البنزين، ضغوطاً متزايدة على الإمدادات العالمية من الذرة.
ليس هذا فحسب، بل يعمل أيضاً على رفع أسعار المواد الغذائية، وعلى وجه الخصوص نبات الذرة، الذي يعد واحداً من أهم مصادر وقود الإيثانول، إلى جانب أن هذه الثمار تدخل في صناعة علف الحيوانات، وغيرها من المواد الغذائية.
فقد ارتفع سعر مكيال الذرة من دولارين، وهو السعر السائد منذ سنوات، إلى أكثر من أربعة دولارات، فيما تشير التوقعات إلى أن هذا السعر سيرتفع إلى مستويات أعلى خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويأتي الاهتمام الأمريكي بالذرة بسبب الاهتمام الواسع والتوسع في اعتماد الإيثانول، المستخرج من الذرة، وقوداً للسيارات.
ويحتوي هذا الوقود على 85 في المائة من غاز الإيثانول العضوي، كما أنه يساهم في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي فهو يعتبر وقوداً صديقاً للبيئة.
ودفعت زيادة المواد الغذائية بسبب ارتفاع سعر الذرة المكسيكيين إلى التظاهر احتجاجاً على ارتفاع أسعارها إضافة إلى أن تكلفة لحوم الدواجن والأبقار ارتفعت بصورة كبيرة في الولايات المتحدة نفسها، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
جراء ذلك كله بدأت التكنولوجيا الحيوية في البحث عن حلول جديدة، فقد بدأ العلماء في هندسة بكتيريات ميكروسكوبية وراثياً بحيث يمكنها استخلاص الوقود من مصادر أخرى غير الذرة، بما في ذلك فضلات الإنسان والفطر الروسي وغيرهما.
وبات العلماء والباحثون في سباق مع الزمن مع وجود 114 محطة بنزين توفر وقود الإيثانول و80 أخرى قيد الإنشاء، فيما بلغ حجم إنتاج هذا الوقود حوالي خمسة مليارات غالون في العام الماضي، بزيادة تصل إلى 25 في المائة عن السنة السابقة.
ورغم أن ارتفاع أسعار الذرة يصب في مصلحة المزارعين، إلا أنه ألحق الضرر بالمستهلكين بسبب تضاعف أسعارها خلال العامين الماضيين مع استمرارها في الارتفاع هذا العام على ما يبدو.
وفي هذا الخصوص، خصصت وزارة الطاقة الأمريكية في فبراير/شباط الماضي، 385 مليون دولار لستة مشاريع على مدى أربع سنوات بهدف إنتاج إيثانول سيليلوزي وتجنب أزمة الذرة عن طريق إنتاج الوقود من القصب وغيرها من المخلفات الزراعية.
وكانت تكلفة إنتاج الإنزيم المستخدم في صناعة وقود الإيثانول الكبيرة سبباً في عدم إنتاجه بكميات كبيرة، غير أن انخفاض تكلفة الإنزيم من نحو خمسة دولارات للغالون الواحد إلى أقل من 20 سنتاً جعل الأمر ممكناً، وسوف يصبح والإيثانول السيليلوزي متاحاً بصورة أكبر مع انخفاض التكلفة إلى أقل من سنت واحد.
يشار أن أسعار النفط ومشتقاته ارتفعت بشكل جنوني خلال العامين الماضيين، ما جعل البحث عن بدائل لها أمراً مهماً بالنسبة لأكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم، أي الولايات المتحدة.
كذلك تشكل جماعات المحافظة على البيئة المزيد من الضغوط على الدول للبحث عن سبل جديدة لتخفيف نسبة التلوث العالمي، والذي بات يؤثر سلباً على مناحي الحياة والمناخ على الأرض.

آخر تعديل بواسطة محمدمحمودعبدالعال ، 07-03-2008 الساعة 02:48 PM. السبب: هذه اول مشاركه منى على موضوع خطير برجاء طرحه فهو يهددالعالم
محمدمحمودعبدالعال غير متصل   الرد مع إقتباس