ما يفض الحديد الا الحديد هكذا عودنا أسامه أما الخشب المسنده فلا يعنينا أمرهم فلم يسبق أن عولنا عليهم بشئ حتى نعول عليهم بنصرة نبينا عليه الصلاة والسلام فالفعل له أهله كما الاقوال أيضا لها أهلها.
هناك من أجتهد في المره الاولى التي تم فيها الإسائه للرسول صلى الله عليه وسلم من منظمات ودول إسلاميه وكل على قدر أجتهاده ولم يبخسهم أحد حقهم وبارك الجميع تحركهم ولكن عندما تكررت الإسائه أصاب القوم صمت مطبق وكأن الأمر لا يعنيهم ربما جاء دور الفعال والفعال لها رجالها تنحو طوعا ليتركوا الساحه لأسامه ترى ماذا سيقولون لشعوبهم إذا أحبت أسامة إذ أنتصر لنبي المسلمين وشفى صدورهم هل ستنفعهم حملات التشويه أم ستنقلب ضدهم.
قالت اليمامه الحكم على المواقف ما أجمل الأنصاف رغم الإختلاف فن لا يجيده الا الشجعان.
|