المستقبل كما نراه
أكد علماء النفس وخبراء التطوير الذاتي على أن التفاؤل وتوقع الخير له تأثير إيجابي على حياتنا . وقبل أن تكون هذه الظاهرة اكتشافاً علمياً فهي قانون إلهي أكده الحديث القدسي الشريف " أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيراً فخير ، وإن ظن شراً فشر " مؤكداً على أن حال الإنسان يتشكل بحسب ظنه في الله عز وجل.
كما أكد العلاقة الوثيقة بين نظرتنا إلى الحياة والمستقبل القول المأثور " تفاءلوا بالخير تجدوه " والذي يدل على أن النظرة الإيجابية إلى الحياة وتوقع الخير يحوله إلى حقيقة بأمر الله هذا في حين أن توقع الشرور واستباق حدوثها يؤدي إلى وقوعها .
فلننظر إلى واقعنا ومستقبلنا بتفاؤل وإيجابية موقنين بوعد الله عزوجل ، بغض النظر عن ما قد يتبادر إلى أذهاننا من شكوك ووساوس ، والتي تُشكَّل في حد ذاتها عائقاً أمام تحقيق السعادة والنجاح .
يبقى علينا أن نجاهد أنفسنا للوصول إلى ذلك القدر من اليقين في هذا القانون الإلهي.
يتبع
__________________
تحت الترميم
آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 25-03-2008 الساعة 08:29 PM.
|