عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-03-2008, 07:50 PM   #1
sezar46
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 50
إفتراضي الجيش المهدي الورقه الضائعه

جيش المهدي المتمثل في قائده مقتدي الصدر اللذي بدأ تياره منذ احتلال العراق واللذي اتسم بالتخبط السياسي فقدم في العمليه السياسيه وقدم في المقاومه وبين دعم ايران وعدم الرضى عنه
لقد نجحت ايران ومنظمه بدر باستدراج ذاك القائد الشاب الى اجندتهم الخاصه والي مصائدهم
فلقد استرج جيش المهدي بعد انتفاضه النجف ومحاصره العتبات المقدسه والدخول في العمليه السياسيه ومن ثم التصويت على الدستور اللذي كان من الممكن رفض الدسنور لو صوت الصدريين ضده ومن ثم تم زج جيش المهدي في الفتنه الطائفيه وتحميله ابشع الاعمال حتى فقد اي تعاطف او تحالف الذي كان محتملا مع المجاميع السنيه ضد الاحتلال وقطع الطريق عليه من اي تفاهم او تحالف صدري سني
واليوم الحلقه الاخيره لجيش المهدي وهي تحجيمه سياسيا وتدميره عسكريا بعدما خسر جل حلفائه وايضا خطابه المقاوم عند السنه وايضا خسر كثير من قواعده الشيعيه
لقد تجاوز خطوطه الحمراء بسيطرته على ام قصر وايضا على النفط وتهريبه لمصلحته وحتى ايران التي تعمت مقتدى في الحرب الطائفيه تتخلى الان عنه وذلك لمصلحه تحالفها مع المجلس الاعلى والمالكي

لقد حاول مقتدى ركوب موجه المقاومه وموجه المدافع عن مصالح العراق وموجه المدافع عن الشيعه ولكنه خسر كل تلك الاوراق واصبح الان مكشوفا للجميع متهم بالطائفيه ويداه ملطخه بدماء العراقين من كل الطوائف
ان المواجهات الدائره منذ الامس دليل على ان الحكومه المالكي اخذت الضو الاخضر من ايران
وايضا الامريكان ومجاميع مهمه من الشيعه
sezar46 غير متصل   الرد مع إقتباس