عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-04-2008, 11:08 AM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

كان رد صهري العزيز هو أنه قد تقدم لخطبة يد ابنته منذ يومين فلان ابن فلان
رجل الأعمال المعروف و ابن التاجر المشهور

رده ذاك على قدر ما أخافني قليلا
فقد كنت متيقنا بالفوز بقلب حبيبتي

وجه صهري نظره لي مباشرة
و قال لي أنه سيترك لها المجال لكي تختار هي
و تقرر لوحدها من سيكون زوجها


هنا ارتحت و إطمأن قلبي
فهل سترفضني حبيبتي لأجل عيون هذا التاجر ؟؟؟!!!

لا أظن ذلك، بل إنه ضرب من ضروب المستحيل


إستأذنا و إنصرفنا
و في طريق العودة ركبت مع عمي
الذي حلفني أن لا أتصل بها حتى يأتينا القين
و حتى نرى موافقتها من عدمها

وعدته بذلك على مضض
و عند سؤالي عن السبب، قال لي سأخبرك ذات يوم




مر يومان و هما أثقل ما مر علي من أيام في حياتي
حتى رن جوالي لأجده عمي يستدعيني للعشاء عنده

استبشرت خيرا مع خوف صغير من المجهول
كانت مجموعة من المشاعر المتناقضة تختلج في صدري
و لم أعرف لها كنها
و انتظرت الليل بفارغ الصبر حتى أذهب لرؤية عمي


دخلت البيت لأجده في مجلسه
رحب بي ببشاشة و أجلسني لجواره

تجاذبنا أطراف الحديث عن بعض أمور الحياة
و أنا أستعجله في قرارة نفسي ليبوح لي عن سبب هذه الدعوة
حتى قال لي و بدون مقدمات

يا ماهر يا حبيبي
الحب أعمى، و لكنه يشتم المال


بصراحة وقعت كلماته علي كالسيف على الرقاب
لم أعرف بماذا أجيبه، سوى لعل في ذلك خيرا

و استأذنت لأحرد لأتصل بأعز صديق لي
لأفضفض له

فضلتني أنا * الشهار * ذو الدخل الشهري المحدود
رغم كل ما كان بيننا
على صاحب المشاريع و الذي سيضمن لها عيشة رغدة




+++++++++++++++++++++++++++++++

القصة الآن كتبتها و هي خيالية
و أردت أن أناقش ما ورد في آخرها

و هي كلمة

الحب أعمى، و لكنه يشتم المال


و السلام

maher غير متصل   الرد مع إقتباس