عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-04-2008, 12:02 PM   #1
متعب العجمي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 20
إفتراضي كتاب جديد يفضح نظام آل سعود ‏

‏ "الوجه الخفي للبترول": النفط السعودي إلى نضوب؟‎ ‎كتاب جديد أثار ‏ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية مؤخراً من تأليف "إريك ‏لوران"هو أحد الصحفيين الفرنسيين المخضرمين المختصين بالشؤون‎ ‎العربية منذ أكثر من أربعين عاما .
‏‎ في هذا الكتاب الجديد يتحدث المؤلف عن‎ ‎الوجه المخفي للبترول.
وهو ‏يقول في أطروحته الأساسية ما يلي: (المملكة العربية‎ ‎السعودية) تخفي عنا ‏الحقيقة فيما يخص الشؤون البترولية, مثلما هي سياستها مراوغة ولها أكثر ‏من وجه .
‏‎ ويذهب لوران في كتابه هذا إلى أن نظام آل سعود في انحدار رغم كل ‏المظاهر الباذخة التي يتظاهر بها آل سعود .. كما أن نظام آل سعود الذي ‏يعتمد في تأمين بقائه على النفط هو نظام هزيل لا يقوى على حماية نفسه ‏وهو يعتمد في ذلك على علاقاته مع الغرب وخاصة الولايات المتحدة ‏الأمريكية إلا أن العلاقات الأمريكية السعودية بدأت تهتز بعدما اكتشفت ‏واشنطن سياسات المراوغة السعودية وذلك على خلفية أحداث 11 سبتمبر ‏‏2001 م.. وليس هناك ثقة مطلقة بين أميركا والسعودية.. فالواقع أن ‏علاقتهما تشبه‎ ‎زواج المصلحة لا زواج الحب الرومنطيقي حسب وصف ‏المؤلف.. ويقول لوران في كتابه هذا إن واشنطن اكتشفت مؤخراً أن علاقة الرياض ‏بجماعات الإرهاب لازالت قائمة وإن العائلة السعودية مازالت علي علاقة ‏بتنظيم القاعدة .. وهي تقدم مساعدات سرية لهذا التنظيم عبر وسطاء .. مما ‏يعني أن موارد‎ ‎النفط (السعودية )تساهم في تغذية الإرهاب بشكل مباشر أو ‏غير مباشر.
وهذه حقيقة مزعجة‎ ‎جداً بالنسبة للأميركيين ومحرجة بالأخص ‏لآل بوش، ولذلك فإن إدارة الرئيس الأميركي‎ ‎تحاول إخفاءها أو طمسها أو ‏التقليل منها بأي شكل‎.
ولكن حرب تصفية الحسابات بين واشنطن والرياض ليست مستبعدة حتى ‏وإن تم تأجيلها لظروف واعتبارات أخرى .
‏‎ ثم يردف إريك لوران قائلاً: والواقع أنه كان‎ ‎ينبغي على الأميركيين أن ‏يفتحوا أعينهم على حقيقة الوضع في( السعودية,) وهو الأمر الذي أفاقت له ‏واشنطن مؤخراً من خلال رصد تحركات نظام آل سعود وقراءاتها بشكل ‏مغاير .. ويكشف لوران أن الدور آل سعود والذي كان في خدمة واشنطن ‏طيلة فترات متعاقبة من التاريخ حيث لعب آل سعود أداوراً لصالح واشنطن ‏ضد مصر عبد الناصر والثورة في اليمن والوحدة العربية السورية ‏المصرية بدأ الآن موضع شكوك من قبل الإدارة الأمريكية .. ‏‎ ويوضح لوران في كتابه أن علاقات الرياض بواشنطن لم تعد متطابقة ‏مثلما كانت في‎ ‎الخمسينيات من القرن الماضي.
فقد كان الهدف المشترك هو ‏مواجهة جمال عبد الناصر‎ ‎وتياره القومي التقدمي والوحدوي لذلك دعمت ‏أميركا نظاماً متخلفاً ومحافظاً إلى‎ ‎حد الرجعية الكاملة كالنظام آل سعود.. ‏بل وأعجبت بـ"المطاوعة" كبوليس ديني يحصي على المواطنين‎ ‎السعوديين أنفاسهم ويقمعهم خدمة للمصالح النفطية الأمريكية السعودية .. ‏أما الآن فالأحوال تبدلت وبدأ نظام آل سعود عبئاً ثقيلاً علي واشنطن ‏خاصة وأن أحوال الأسرة السعودية ليست علي ما يرام حيث صراع ‏الأجنحة والأجيال وحيث فقدت مملكة آل سعود دورها في جر دول الخليج ‏إلى البيت الأمريكي .. ولذا فان آل سعود في موضع لا يحسد عليه فهم ‏يفقدون حلفاءهم الأمريكيين من جهة .. ونفطهم لم يعد الدرع الواقي الذي ‏يؤمن لهم الاستقرار .. ودعوات الإصلاحيين تتعالى وأصوات التغيير ‏الجذري للنظام أصبحت مسموعة والمشكلات الاقتصادية صارت خارج ‏نطاق السيطرة السعودية مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتحول مظاهر ‏الرفض لسياسات آل سعود إلى مظاهر مسلحة طالت العديد من المدن ‏والأحياء في المملكة وهو ما ينذر بنهاية قريبة لحكم آل سعود .‏ ‏



http://www.islamway.com/SF/mhrm/doc/2.jpg/

موقع يطالب بالاستقلال عن احتلال عائلة آل سعود

آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 08-04-2008 الساعة 01:53 PM.
متعب العجمي غير متصل   الرد مع إقتباس