عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-03-2008, 08:12 PM   #1
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي عــنــــدمـــــــا يــرقـــص الـــعــــــــراة .....!!!!




عندما أكل ادام عليه السلام وأمنا حواء من تلكم الشجرة


بدأت لهما عورتهما ....العورة الفعلية أو المعنوية ..


فانطلقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ..


ليوريا سوءتهما...التي ظهرت نتيجة لمخالفتهما امر الله ...



فكانت منهجا ...لكل من يقع في الذنب أو الخطيئة أن يحاول أن يخفي ذلك ولا يظهره


فانكشاف العورة أمر مقززا جدا ومثير للقرف حال انكشافها ،،فما بالكم عندما تكشف

عورات الصدور ,,.؟؟؟؟

فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ....!!!

عندما تبين لهما ضعف يقينهما ومخالفتهما لأمر الله !!


كم من الأجساد اكتست بالحرير والديباج ....


وكم من جسد اكتسى بجمال البشرة ونعومتها .....


وكم من جسد كسى ما يخفيه صدره من حقد وغل وخيانة وزيغ وضلال وشبة.....

،


،


،


لا يتعرى الإنسان السوي إلا عندما يكون غائبا عن عيون الأخرين


أو غائبين عن عيونه .!! لحرصه على أن لا يظهر سوءته ظاهرها وباطنها


أما من يتعرى أمام الأخرين ،،،



فما ذلك إلى لأنهم مغيبون عن محيط حضوره النظري والفكري

واسقطهم نتيجة خلل فيه وفي تفكيره واخلاقه .


فتوقف عن أن يخصف عليه من ورق الحياء ليستر


إلى الرقص عاريا ...











هكذا ...تحولت الحياة من حولنا إلى حلبه لرقص العراة وأصبحنا نحن من نخصف على عيوننا


وعقولنا من ورق اللامبالة



دمتم بعيدا عن هذه الحلبة .....
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس