عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-04-2008, 05:52 PM   #14
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

جزاك الله خيرا أخي الفاضل الوافي..رائع ومعبر جدا...لكن لو تسمح لي بوجهة نظر...

لو كنت يعني ممكن أغير وأختار الأمر..لوضعت الشمعة الأخيرة هي: الإيمان وليس الأمل...فالأمل مهما كان موجود ويدعو للتفاؤل إلا أنه يوم من الأيام يذهب ،ويبقى الواقع يفرض علينا نسيانه، أو اعتباره كحلم...في حين الإيمان وإن كان يزيد وينقص إلا انه أبدا لن يختفي كليا بإذن الله في قلب المؤمن المسلم...حتى في أشد الأوقات والمصائب..بل لولاه ما استطعنا أن نكمل مشوار هذه الحياة...هو كذلك الحبل الذي نتمسك به عندما نفقد الأمل ونحتاج لوجوده لأنه يعطي معنى لحياتنا..وهو الشمعة التي تشعل شموع الأمل والحب والسلام في قلوبنا بعد ظلمة خانقة...من جديد..والله أعلم..

شكرا مرة أخرى...
أختي الفاضلة / مسلمة

جزاك الله خيرا على طيب ما كتبتي هنا
وثقي أنني أتشرف بما كتبتي بالفعل ، فهو بالفعل أمر رائع وجميل
وأنا أؤيدك فيه إلى أبعد درجة ، ولكن ..

الإيمان بالله لا يكون إلا بوجود ( الأمل )
فالإيمان كما يعرفه العلماء هو ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
والرؤية هذه لا يمكن بحال الأحوال أن تكون في الدنيا حقيقة
ولكن بوجود الأمل فيها قد نصل إلى الحقيقة ، فنكون مؤمنين حق الإيمان
وأين يكون للإيمان مكانة إن فقدنا الأمل في رب السموات والأرض ..؟؟؟
يقول تعالى في محكم التنزيل
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر
ولعلك تلاحظين أن الآية خاطبت الذين أسرفوا على أنفسهم
فكيف بما سواهم ..؟؟؟
رضى الله إبتداء لا يكون إلا ( أملا )
ولن تجدي من يجزم بأن الله قبل عمل فلان أو فعل فلان
فذلك كله لا يكون إلا أمل في الله
فالأمل أختي الفاضلة هو الذي يضيء كل جانب مظلم

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس