إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
لولا الأمل لكنا اجسادا بلا ارواح
ولكنه هو حادي الأرواح والذي يطربها ويسوقها إلى حيث الفسحة من كل ضيقة او احباط
موضوع جميل أيها الكريم الوافي
|
الفاضلة / على رسلك
إختصرتي في عبارتك الأولى كلاما كثيرا في تلك الكلمات الست
( لولا الأمل لكنا اجسادا بلا ارواح )
فما أجمله من تعبير ، وما أروعها من صياغة
الأمل عطر الزمان ، وحلم القادم مهما كان
وسيبقى كذلك حقيقة لا يراها إلا من عرف معناها
في قصيدته ( لامية العجم ) يقول الطغرائي
إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ
فيما تُحـــــــــــــــــــــــــدثُ أن العز في النقلِ
لو أن في شـــــــــــــــــرف المأوى بلوغَ منىً
لم تبرح الشـــمـــسُ يومــــاً دارة الحــمــــــلِ
أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مســــــــــــــــــــــــتمعاً
والحظُ عني بالجــــهــــالِ في شُـــــــــــــــغلِ
لعله إن بدا فضـــــــــلي ونَقْصــــــــــــــــــــهمُ
لِعــــيــــنـــه نـــــام عـــــنــــهـــــم أو تنبه لي
أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها
ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمل
لم أرتضِ العـــيـــشَ والأيــــام مــقــبــلـــــــــةٌ
فكيف أرضــــــــــــــــــى وقد ولت على عجلِ
غالى بنفســــــــــــــــــــــــي عِرْفاني بقينتها
فصــــــــــــــــــــــنتها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ
وعادة الســـــــــــــــــــــيف أن يزهى بجوهرهِ
وليس يعــــمــــلُ إلا فــــي يديْ بـــطــــــــــلِ
شكرا لك أيتها الفاضلة على حضورك الرائع هنا
تحياتي
