كنت الآن أدغدغ
المساحة الفارغة
لكلماتك ولرائحة الريحان
لا أستطيع أن أستنشقها دون أن تعبث بمخيلتي
فتحملني معها إلى شاطىء من شواطىء النقاء
أخـاف أغمض عيوني وان رمشت أفقدك
وأخـاف افـتح ... وتـصبح حلم ولا التقيك
وأنت على شفى روحي
تطالع باستجمام
قصائد شهوات مؤجلة
دعني في قيلولتي حتى لا تغافلني الأشواق
وتسقط هنا
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
|