الموضوع
:
.:. سلسلة الدعاء ... موضوع متجدد .:.
عرض مشاركة مفردة
24-04-2008, 09:38 PM
#
6
أبواسلام
عضو نشيط
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 147
.:.
الحلقة الخامسة
...
من أسباب الإجابة
.:.
(
1
)
أطب مطعمك
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال
:
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
: "
إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين
فقال تعالى
(*
يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
*)
وقال تعالى (*
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ
......*)
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يقول : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذى بالحرام .. فأنى يستجاب له
"
.
رواه مسلم
.
ونلاحظ فى هذا الحديث
:
1 _
أن الله أمر المؤمنين بنفس الأمر الذى أمر به المرسلين وهذا يدل على أهمية الأمر لأنه صلاح القلوب التى بصلاحها تستقيم الجوار
ح ،
وتصلح الأعمال
،
وأهمها على الإطلاق إجابة الدعاء وقد قال النبى
صلى الله عليه وسلم
لسعد بن أبى وقاص
: (
يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة
) ..
الطبرانى
.
2 _
أن الرجل مهما جمع من أسباب الإجابة لدعائه كأن يكون مسافرا
،
وأن يرفع يديه بالدعاء
،
وأن يلح فيه فيقول
(
يا رب
..
يا رب
) .
فإن الله لا يستجيب له
إن لم يتحر الحلال فى مطعمه
.
الكسب الحلال
:
وفى كتاب تنبيه الغافلين ذكر السمرقندى من شروط الكسب الحلال
:
1 _
أن لا يؤخر شيئا من فرائض الله تعالى لأجل الكسب
.
2 _
أن لا يؤذى أحدا من الخلق لأجل الكسب كأن يربح من الربا أو الاحتكار أو السرقة أو الرشوة أو الغش
.
3 _
أن يقصد بكسبه استعفافا لنفسه وعياله ولا يقصد به الجمع والكثرة
.
وذكر العلماء أن من تحرى الكسب الحلال كوفىء فى الدنيا بخمس
:
1 _
إجابة الدعاء
:
فالرزق الحلال مفتاح الإجابة
.
2 _
بركة فى الصحة
:
فإن الطعام الحلال دواء
،
لذا قال الحسن البصرى
: (
لو عثرت على رغيف من حلال لقسمته على أربعين مريضا فيشفيهم الله بفضله
) .
3 _
البركة فى العمر
:
فينجز من الأعمال فى وقت قصير ما لا ينجزه فى وقت طويل
.
4 _
البركة فى الذرية
:
لهذا فإن آكل الحرام ينفق أموالا كثيرة لإصلاح أولاده بلا فائدة
.
5 _
حسن الختام
:
يقص علينا ابن الجوزى فى صيد الخاطر
:
أنه أكل أكلة من شية فتغير قلبه و أظلم فترة من الزمن
؛
لقد أدرك ذلك من صفاء قلبه
.
روى البخارى عن عائشة رضى الله عنها
:
كان لأبى بكر غلام يخرج له الخراج
،
وكان أبو بكر يأكل من خراجه
،
فجاء يوما بشىء ووافق فى أبى بكر جوعا
،
فأكل منه لقمة قبل أن يسأل عنه
، فقال
له الغلام
:
تدرى ما هذا
؟
فقال أبو بكر وما هو
؟
قال كنت تكهنت لإنسان فى الجاهلية
،
وما أحسن الكهانة
،
إلا أنى
خدعته
،
فلقينى فأعطانى بذلك
،
فهذا الذى أكلت منه
،
فأخل أبى بكر إصبعه فى فيه فقاء كل شىء فى بطنه
.
***** ******
اللهم
ارزقنا الحلال وبارك لنا فيه
،
وباعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب
.
نسألك ربنا إيمانا دائما ويقينا صادقا وقلبا خاشعا وعملا صالحا خالصا متقبلا
،
ونسألك دوام العافية
،
والشكر على العافية ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار
.
اللهم
قنا عذابك يوم تجمع عبادك
.......
اللهم
قنا عذابك يوم تجمع عبادك
.......
اللهم
قنا عذابك يوم تجمع عبادك
......
.......
اللهم آمين
......
الحلقة القادمة
::
من أسباب الإجابة
::
( 2 )
التوسل بالأسماء الحسنى
أرشيف السلسلة
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي
أبواسلام
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ أبواسلام !
إيجاد المزيد من المشاركات لـ أبواسلام