شدنى في الخطاب هذين وساارد عليهم
وتوجه الظواهري إلي الجزائريين بالقول إخواني المسلمين في الجزائر. أطمئنكم بأن إخوانكم في (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) هم أحرص الناس علي أرواحكم وأموالكم وأعراضكم وكرامتكم، وأنهم يخوضون جهاداً في سبيل الله لتحريركم من أمريكا وفرنسا وأبناء فرنسا .
القاعدة في جزائر اعرفها حق المعرفة لاننا نعانى من ويلاتها هى لاتحرص على روح احد وفي رمضان ماضي فجرت قنبلة في سوق كنت فيه كلهم مدانين وهى ادعت انهم شرطة ومقر الشرطة بعيد اكثر من 200متر وقتلى كلهم من الشعب وهى تقتل الرعاة وتسلبهم ماشيتهم وتسلب اموال مواطنين من حقول والبساتين ومن يرفض تقتله وهذا اراه بعينى واعيشه فهى لاتحرص لا على مال ولا ارواح والشعب قادر على تحرير الجزائر فلتبقى القاعدة باجرامها بعيدا
واتهم الظواهري تلفزيون المنار بالوقوف خلف التشكيك في دور القاعدة بأحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، وقال إن هذه الشبهة هي قولٌ بلا دليلٍ ، وأن الهدف منه حتي لا يكون لأهل السنة أبطالٌ ينكون في أمريكا، كما لم ينك فيها أحدٌ في تاريخها
انا هنا اقول انه الجماعات الاسلامية كلها مخترقة والقاعدة حين ضربت واشنطن هنالك من زرع لها فكرة ورعاها وساعدها على تنفيذها لاجل مصالحه ولما نعرف نتائج هاته الغزوة على واشنطن من غزو العراق وافغانستان وقواعد عسكرية في الخليج نعرف لمصلحة من كانت الضربة
__________________
|