28-04-2008, 05:30 PM
|
#2
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
مسلمة
لعلها ستكون آخر مداخلة لي في هذا الموضوع بإذن الله...وفقك الله أخي الفاضل...
|
أرجو ذلك رغم أن مداخلتك مفيدة، إذ أن تعكس الرأي الآخر والرد عليهايساعد في توضيح وتجلية كثير من الأمور التي ينتهجها كثير من الناس،
إقتباس:
مسلمة
مع احترامي لك وللجميع...ويشهد الله أن العلماء الذين وضعت فتاواهم هنا من احب العلماء إلي نفسي...لكن الكل يأخذ منه ويرد فهم ليسوا معصومين...هذا اجتهادهم...وهناك أيضا من لا يحرم البنطال نهائيا.....
|
أحسنت يا أختي كل يؤخذ من قوله ويرد ونعم نحن أهل السنة نؤمن أن العلماء ليسوا معصومون،، لكن الأخذ والرد لا بد أن يكون بالدليل وعن طريق أهل العلم،، وليس عن طريق تحكيم العقول القاصرة، أو هوى الانفس وما يعجبها،،
إقتباس:
مسلمة
وعليه فإنني لن أقتنع بكمالية تحريمه يا اخي كما غيره من الأمور الكثيرة
|
أظن لو أبدلتيها يا أختي بكلمة (لم) لكان أحسن، حتى لا يفهم من الكلام أنه عناد،،،
إقتباس:
مسلمة
أما قضية التشبه بالنصارى والرجال...فليس بيدي أن أقنع من تفكيره ضيق..فليس كل من ترتدي ملابس بشكل فهي متشبهة بمن كان أو مقلدة أو أو...فهناك شيء يسمى ( عجبني وبس)...
|
لا أظن أن من أفتى فيه حرمة لبس البنطال سواء لضيقه أو لأنه من لباس الكفار أو لتشبهه بالرجال لا أظن أن تفكيره ضيق،، فهم علماء أجلاء معروفون ويشهد لهم بالعلم والصلاح وسعة الأفق،،، وأرجو أنك لا تعنيهم بكلامك هذا،، لكن إن كنتي تعنيني أنا فياويلك مني لأني إنما رجعت لفتواهم ولم ارجع لرأيي الشخصي
أما قولك (عجبني وبس) هذا هو الهوى بعينه، لأنه لا يجب أن نقدم ما يعجبنا وما تهواه أنفسنا على ديننا وشرعنا و فتاوى علمائنا،، وإلا صار هوى مذموم،،
إقتباس:
مسلمة
وأما التشبه بالرجال فلا نغتر..حتى ماري أنطوانيت كانت تلبس سروالا تحت فستانها..وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يلبسون السروال تحت ملابسهم...فلما لا نقول تشبه بالرجال؟؟ البنطال ليس لباس يميز الرجل فحسب...وإنما كان ويبقى لكلا الطرفين عبر أزمنة عديدة...ثم حتى لو ضيقنا عقولنا وشددنا على هذه المسألة بأنه تشبه بالرجال...فإن السنة أن نضيف شيئا أو نحذف شيئا يخالف الأصل كي لا ندخل في دائرة التشبه وهذا في أي أمر كان...وأظن أن التنورة التي تلبسها الفتاة فوق السروال كافية لننفي التشبه...مثلما ترتديه التي تلبس العباية من تحت...اللهم إلا أن يكون رجل يرتدي سروالا وتنورة مثلنا لنكون متشابهين...! ثم لما لا نشدد على عدم لبس الملابس الداخلية؟؟ أليس هناك بعض منها يشبه ملابس الرجال أيضا...؟ أم حلال هذا وحرام ذاك..؟
|
مازلت ياأختي تكررين كلمة تضيق العقول والتشدد،، فهل هذا موجه لمن أفتى بأنه تشبه بالرجال؟ غفر الله لك،، وهل كلامك الذي بعده هو رد على فتاوى العلماء في هذا الموضوع؟
وهل تقريرك (أم حلال هذا حرام ذاك) هو موجه أيضا لفتاوى العلماء وأنهم لم يلحظوا ما لا حظتيه أنت في شأن الملابس الداخلية بين الرجال والنساء؟؟؟ ما اقول الله يغفر لك
فلا أظنه يخفى عليك أن كلامنا لا يتكلم عمن تلبس على البنطال شيئا ساتر إلى قدميها،، لأن هذا حائزا وبيناه في مداخلات سابقة،، أما موضوع ملابس النساء الداخلية تشبهها بالرجال فلم أعلم أن رجلا يليس شيئا من ملابس النساء الداخلية ولا إمراة تلبس شيئا من ملابس الرجال الداخلية وكل له ملابسه الخاصة به والمعروفة،، ومن يفعل ذلك فهو أما مسترجله أو متأنث إن صح التعبير وكل منهما عليه وزر عمله،،
مسلمة
إقتباس:
وأما كلامك هذا أخي الكريم/:
فلن أقول إلا أنك للأسف لست على علم بالكثير مما يحدث في دول غير الخليج...فالفتاة في مجتمعي ( على الأقل)...الكثير يقف في وجهها ليس لعبايتها فحسب بل لحجابها أصلا...ولو شئت أن تتأكد من كلامي ما عليك إلا أن تسأل من هو يعيش بمثل هذه البلدان وتثق به ليحدثك...فنحن هنا يا أخي حتى الحجاب عندنا يخلق مشاكل كثيرة لفتياتنا فكيف بلبس عباية من فوق..! واسأل عن حال الفتاة بتونس أيضا...ولعلني أذكر لك قصة صديقة لي منعت من أن تعمل في مجال دراستها التي لطالما كانت ترغب أن تكون متفوقة فيه لأجل أنهم فرضوا عليها نزع حجابها مع أنها ترتدي البنطال فقط...طبعا رفضت وفضلت أن تعمل بأمر آخر لا علاقة له بدراستها كي تحافظ على حجابها...هنا نعم أقول من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه...وليس أن أضيق على نفسي هذا الأمر وأجلس لا حياة لي وأقول سيعوضني الله خير.. لأن ديننا دين يسر وما شاد الدين أحد إلا غلبه ،" يسروا ولا تعسروا،بشروا ولا تنفروا" وقد كان هناك اختلاف في أمور كثيرة بين الأئمة الأجلاء بأنفسهم... فلكل مكان وزمان وظرف فتوى تليق به...حتى في مسائل العقيدة...!
|
أختي الكريمة
نعم ديننا دين يسر، وما شاد الدين أحدا إلى غلبه كما قال الشافعي رحمه الله، ويسروا، وبشروا ولا تنفروا،، كل ذلك جميل لكن يا أختي ليس فيما ذكرت من كلام ما يدعوا أو يمنح أي منا أن يفتي نفسه بنفسه دون علم ولا دليل أو أن يكون هو من أهل الفتوى ويناطح فتاوى العلماء برأيه،، بل من التيسير والتبشير أن نعود للعلماء ونأخذ فتاواهم فهم ورثة الأنبياء وهم الأعلم بأحكام الدين وأحكام الدين كلها يسر وكلها بشائر وكل الخير والمصالح والحياة السعيدة والأنفس المطمئنة كل ذلك في هدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وليس في آرائنا وما يعجبنا مهما كانت الضروف لا بد من مشورة وأخذ رأي أهل العلم الذين يغلب على ظننا أنهم الأوثق والأعلم،،
بارك الله فيك،،
|
|
|