أقول:
أنت تريد من هذه الكلمات المخذلات أن توصل رسالة أمريكية لأهل السّنة ، تعظم فيها من شأن الأمريكان ، وشأن قوتهم ، والتقليل من شأن غيرهم ، وخصوصاً الدولة الإسلامية ، ( حفظها الله ) ؛وذلك لتخذيل أهل السنة عن قتالهم ، وأيضاً لكي تضع لنفسك ولصحواتك المبررات والأعذار عند أهل السنة ، بعدم قتالكم لإخوانكم الأمريكان ،
فالدرس مكشوف معروف أيها الساذج جبوري ،
ثم إن ديدنك كان في ذلك السيناريو المبرمج ، هو ترسيخ منهج العدو وثقافته في أذهان الناس ؛ وذلك بتكرار مقولتك بأن القاعدة تقتل الآدميين ، ولا تحترم آدميتهم ، وتقتل الأبرياء والمدنيين... وهكذا تعيد وتكرر كلمة (آدميتهم) ، وهذا يعني أن القتال الدائر في العراق بين المجاهدين والصليبيين هو ليس قتالاً عقدياً ، إنما هو قتال على الآدمية واحترام الآدمية ، وهذا هو عين ما تريده أمريكا ، وتريد أن ترسخه أنت في أذهان الناس أيها الخبيث، لكي تطمس مراد الله تعالى من قتال المسلمين لعدوهم وهو الحكم الشرعي الواجب على المسلمين إلى يوم القيامة والذي بينه في قوله جل شأنه" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "الأنفال39
جبوري الناقص ، تقول أيها الناقص : إن العبرة بكمال النهايات ، لا بنقص البدايات.
أقول:
خوش نهاية ( أبو صايل ) والله لئن بقيت على هذا الحال لهو ذل في الدنيا ، وخزي وندامة في الآخرة ، وإياك إياك أن تظن أن تكاليف الشرك أسهل من تكاليف التوحيد أيها الناقص ، فانظر ماذا كلف (بو ريشة) شركه وولاؤه للأمريكان فقد اعتز بهم ، وبقوتهم ، وقبّل أرجلهم ، وهو يقول لهم : لا تتركونا ، فما زال معتزاً بهم ، مقبلّاً لأرجلهم إلى أن أذله الله على أيدي الموحدين ، فانتظر مثل هذه النهاية أيها الناقص ، الديوث .
أما عن ذلك المغوار عبد الله حسين جبارة ، الذي أخرج جبوري من السجن ، بعد معارك دامية مع الصليبيين!!!!! ذلك المغوار الحمار ، الذي خبّص ( ولبّص ) وشطح ( ونطح )، بأشياء يترتفع عن الخطل والخبل فيها ، من هو ابن يوم واحد في السياسة ،
فأقول له:
أيها الغبي إذا كنت لا بد كاذباً (وأنت الكذوب) فاجعل لكذبك علامات توحي بأنك صادق ، أما أن تكون كذاباً غبياً فهذا شأن أغبياء مثلك ، أهكذا مرة واحدة تقول إن القاعدة عميلة للموساد ؟؟!!،
وبالوقت نفسه جعلتها عميلة لإيران واليد الضاربة لهم في العراق ، وهي أيضاً تنفذ مشروع دول الجوار وأجهزة مخابراتهم ، وإن في صفوفها أناس غير مسلمين و..... و..... ، ثمّ صاحبك جبوري يقول:إنهم عملاء للأمريكان ، داخل السجون ، والأمريكان يتركونهم يتدربون ويعدمون بعض المساجين .أمقتنع أنت أن هذه هي القاعدة ؟! فتعسا لك ولغبائك ،أيها المفتون .
قد سمعنا عن عميل مزدوج ، أما عن عميل لكل العملاء ، فهذا هو عين الغباء ، ولا يُمَرِّرُ هذا غبيٌّ مثلك على العقلاء !!!.
جبارة الغبي: تقول لتلك السافرة العاهرة : إنك نسيت أن تحضر معك الوثائق التي تثبت أن القاعدة عميلة لإيران ، وطلبت منك السافرة أن تحضرها معك في المرة القادمة ،
أقول لك ولتلك الساقطة:
ما هذا البرنامج الساقط الذي يُعد له ذلك السيناريو الفاشل منذ أسبوعين ، وعلى حلقتين ، ويهمل فيه مثل هذه الوثائق المهمة ( حتى لو كانت مزورة ) ؟! ، ثمّ ما هذا البرنامج والسيناريو الفاشلان اللذان يعد لهما منذ أسبوعين ولم يعرف كنادره (كادره) من سيستضيف في إسطبله ، ولا الضيف -أنت الحمار يعرف أنه سيستضاف ؟!
أهكذا أيها الكذاب ، قد نسيت أن تحضر معك وثائق مهمة تثبت أن القاعدة عميلة لإيران ؟!وقررت أنت وتلك الساقطة إحضارها في المرات القادمة .
أتحداك وأتحدى برنامجكم ( صناعة الكذب ) أن تعرضوا حلقة قادمة تبثوا فيها وثيقة واحدة بالذي تدّعونه وتزعمونه ، وقولك هذا لا يختلف عن قول ( أبو صايل ) الناقص عندما سئل أكثر من سؤال عن القاعدة ، مِن ( الأهبل ) اللاماجد بليد ، فكان جوابه:
ليس كل ما يعرف يقال ( تاركا الجواب للتشكيك بالقاعدة ) وكأن ذلك الناقص بيده أن يقول وأن لا يقول ، وكأن شيئا محرما بقي عنده لا يريد أن يقوله عن القاعدة !! وكأن الأمريكان عندما يسمعون منه مثل هذا القول ، يتركونه وشأنه دون أن يفرغ كل ما في أحشائه المنفوخة بضراط العراط .
ويبقى السؤال لذلك المضراط المعراط قائما ؛
ما هو الثمن ...... ؟؟؟؟؟؟؟
اللهم يا من توعدت الكذابين المفترين بقولك الحق المبين
..وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ "
افتح على جبوري ومن هم على شاكلته أبواب الويل والثبور في الدنيا والآخرة ؛
بما صنعت أيديهم (المغلولة) بالمجاهدين ،
وبما تكلمت ألسنتهم (الحادة الشحيحة على الخير) بأعراضهم ،
وبما سعت أقدامهم (الزائلة عن الحق) لتقويض دولة الإسلام الباقية بإذنك .
اللهم أنت القائل وقولك الحق
"فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ "
ذلك والله أعلم
وكتبه زياد أبو طارق
أحد القاعدين
منقول
نرجو من طلاب الحق أن يقرأوه كاملا ..
أما أهل الأهواء أصحاب العقول المغلقة فلسنا نقصدهم هنا .