عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-05-2008, 09:02 PM   #12
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

الأخ الفارس الملاحظ على الفتوى التي صدرت بها موضوعك



أن الإجابة ليست واضحة بما فيه الكفاية وعليه سيرد الاشكال .وهذا ما ظهر من ردود الإخوة
ليتك يا أخ الفارس نقلت كلامًا للعلماء الكبار فقد ألفيت إجاباتهم غير ملبسه وواضحة ...


****************

اين موضع الإشكال :


المفتى لم يبين نقطة مهمة جدا ..






الأسماء والصفات توقيفية ما معنى توقيفية ( يتوقف في إثباته على الدليل، قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم)

قال
الإمام أحمد رحمه الله: نَصِفُ الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نتجاوز القرآن والحديث )

إلى هنا لاخلاف الأمر واضح


ولكن ما فاتكم أن باب الإخبار أوسع ويعرف بدلالة الإلتزام ..


قال الشيخ عبد الرزاق البدر


(هل هي توقيفية أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع؟ نقول ماذا، نقول لا، في باب الأسماء الحسنى التي يُدعَى بها ويُعبَّد لله -تبارك وتعالى- بها هذه توقيفية ولا يدخل في أسمائه -سبحانه وتعالى- إلا ما دل عليه التوقيف، وأما الأسماء التي تدل على معانٍ صحيحة، ودلالات صحيحة ولا تدل على معانٍ سيئة لا تليق بالله -سبحانه وتعالى- فهذه يخبر عن الله بها من باب الإخبار لا أنها داخلة في أسمائه -تبارك وتعالى- الحسنى، فكما يقول ابن القيم -رحمه الله-: هذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه )


سئل الشيخ نفس السؤال اذي جاء في الفتوى أعلاه فقال (ليس الساتر من أسماء الله، والذي ثبت: إن الله حيي ستير وأما الساتر ليس من أسمائه، ويجوز أن يخبر عنه به، وأما الدعاء فيدعى -تبارك وتعالى- بأسمائه.)


وهنا فتوى للشيخ العلامة صالح الفوزان :

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fatw...87&PageID=9821


وكذا قال الشيخ -عبد العزيز الراجحي - وهو من العلماء البارزين في العقيدة والتوحيد

وأما الستار ، فلا أعلم أنه من أسماء الله، ولكن من أسماء الله الستير، كما جاء في حديث البخاري " إن الله حيي ستير " ، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله ، وإنما هو من باب الخبر، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء، فلا أعلم أن الستار من أسماء الله، لكن الثابت في الحديث، الستير:"إن الله حيي ستير". أهـ

...................


..[/color]
__________________
أنا ما حييتُ فشيمتي تأبى التملُّقَ والخداعْ

هل مبدئي غيرَ الصراحةِ والنزاهةِ في الطباعْ

_
_
أبداً أصونُ كرامتي رغمَ الصعابِ العاتياتْ

لن أنْثَني عن مبدئي فالحقُّ أجدرُ بالثباتْ
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس