الوضع في المغرب ينذر برياح عاتية في المستقبل القريب
والجميع يستنكرهذا الفساد، كل من موقعه و بكل ما أوتي
من قوة .
المصيبة أن السياحة الجنسية في بلدنا أصبحت منقسمة إلى
شقين؛ فمنذ بداية حرب لبنان التي كانت مسرحا للفساد
والدعارة، من قبل الخليجيين خاصة، غير هؤلاء وجهتهم
واتخذوا المغرب مسرحا لتحقيق مآربهم. وقد نشروا الفساد
في البلد بل منهم من يشتري الفنادق الفخمة بكل ما فيها
لاستعباد الجثث المتناثرة و أكوام اللحوم الغضة..
أمر يؤرقني تذكره أو مجرد التفكير فيه لأنه يثير أعصابي...
أما النوع الآخر من السياحة فيشمل الأوروبيين الذين أصبحوا
يفضلون المغرب لممارسة طقوسهم الشذوذية، و هم يشتركون
مع إخوانهم الخليجيين في استغلال ضعف الحال والفقر،فيسهل
الإيقاع بالفريسة بأثمان جد بخسة.
ولا ننسى بأن الأفواج القادمة إلى المغرب تنتمي إلى الفئة
الشاذة سواء كانوا قادمين من الشرق أم الغرب؛ وفي خضم
هذا الفساد، ارتفعت نسبة الإصابة بالسيدا في صفوف الشباب
كما عرف ترويج المخدرات نشاطا لا مثيل له، فأصبحنا
نسمع لأول مرة عن تسرب مواد جد خطيرة كالكوكايين
وحقن الهروين.........................
ومن هذا المنبر أقول، إتقوا الله في أبناء المغرب يا عباد الله
بلد ي بلد الشرفاء، بلد النور و السبعة رجال، و سأقطع
وأحرق جثث الأيادي القذرة التي تريد أن تغتصب كرامتنا
وتمحو تاريخ أجدادنا
البركان قادم و سنعلي راية الحق
فدعهم يضحكوا قليلا لأنهم سيبكوا كثيرا
وحسبي الله ونعم الوكيل
|