قبل أن أبدأ الحديث لي إعتراض بسيط على تخصيص المرأة هنا لأننا تجاهلنا الطفل معها .
أظن أن كل ظلم يقع على المرأة نستطيع إعتباره عنفاً , وهذا ليس له علاقه بالمعنى للكلمة ذاتها ,ولكن ماأقصده هنا هو محتوى لمصطلح مشهور .
ولو فكرنا بالحديث عن المسببات أو البيئة الخصبة التي ترعى هذا الظلم لوجدنا أن كل بيئة خلت من العمل بالإسلام وتطبيقه ستكون حاضنة جيده ينتشر فيها الظلم .
الأمر له علاقة بمدى التحضر والتطور المادي و العلمي بالطبع, لكن تظل المشكلة تحمل طابع الظاهره المتفشية .
سنقول لماذا أيضاً ؟!!
الإنسان يقسو على من هو أضعف منه سواء كان رجل أو امرأة أو طفل . وفي تكوين الجماعات كالأسرة وزملاء العمل والأشخاص الغرباء عن بعضهم الذين يجمعهم مكان عام , نجد أن الغالبية يتعدى على من هو أضعف منه وفي المجمل تكون المرأة هي الأضعف .
كيف نحل المشكلة؟!!!
الدين الإسلامي أولاً وأخيراً هو الحل لكل مشاكلنا وهذه قناعتنا كمسلمين .
بالنسبة للآخرين ممن لا يرون أن الإسلام هو الحل فقد وجدوا أنه لا مفر من تقوية الضعيف ليأخذ حقه بيده , فكان لزاماً على المرأة أن تسترجل لكي تنبذ هذا الظلم وتدفعه عن نفسها .
وبالنسبة لي أظن أننا في وقت لا بد أن تتعلم المرأة كيف تحمي نفسها . ولا تظن إحدانا أن المرأة في الماضي كانت ضعيفة بل على العكس كانت قوية جداً وتتحمل من الأعباء الكثير وتعرف كيف تقاتل . وهذا لا علاقة له بالإسترجال .
هل تظنون أن المشكلة ستنتهي ؟!!
طبعاً لا .... سيظل هناك تسلط وحصار وتعدي خصوصاً من المقربين ..... أظن الأمر مستمر مادامت الأنثى أنثى والذكر ذكر .
وشكراً للشامخة