09-05-2008, 09:51 AM
|
#36
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
أخي الحبيب ماهر،،
عندنا أناس كثير رومانسيتهم في البر والمشي وعلى الرمل أو الجلوس عليها،، وسأروي لك مشهد قصير على نمط مشاهد اليمامة في مسرحها الشهير،، فإن شعرت بالرومانسية فأنت رومانسي بري،،
تخيل نفسك في سيارة دفع رباعي ورايح للبر لمقابلة المسك هناك حيث أنه بينكما موعد لمناقشة مشكلة مع سلسبيلا وكثرت مشاكلها في الخيام
وصلت المكان وقبل ما تنزل من السيارة رأيت المسك، حافي القدمين، يعمل شاي على الجمر فرأيته وهو يحمل ابريق الشاي ويمشي به ويضعه على الرمل ويقف فرحا بك ويناديك هلى وغلا ويقول لك بصوت مرتفع (أرحب) ثم يأخذك بالحضن ويمشي معك إلى حيث يوجد بريق الشاي ويجلسك ويأتي لك بالتكية على سجاد صغير ويجلس أمامك ببسمته وابتهاجه بك،، وأنت مبسوط تتأمل فيما حولك من خيمة بجانبكما وارض واسعة وشمس على وشك الغروب، بعدها يصب لك الشاي وتشرب وتقول ياله ياخي المسك خلنا نفتح موضوعنا،،
في هذه الاثناء غابت الشمس وبدأ الليل يخيم وبدأ ماهر يستوحش المكان ويفكر في الحيات والعقارب وكيف يشوفها خصوصا أن المسك مبسوط وعلى باله أي شي ولا أشعل إناره ولا شيء،، فقط نور خافت داخل الخيمة،، فجأءة قلت للمسك إيش رايك ندخل للخيمة (أنت الخوف اذبح) تدخلون الخيمة وبمجرد ما جلست سمعت خرخشة،، وإذا بالخيمة فيها أربعة ضبان ماسكهم المسك لحتى ما يأتي (السمو) اللي ما تحلو رومانسيته إلا مع وبجانب الضبان،، المهم أنت ما استطعت تفتح الموضوع ولا تناقش شيء وانت قلبت الموضوع أسئلة عن الضبان وكيف عضتها وكيف لشطتها المسك يتبسم ويرد على أسئلتك إلى أن اعتذرت أنت وطلب تأجيل الموضوع واللقاء في مكان آخر،، انتهى المشهد،،
هل شعرت برومانسية وانت تقرأ المشهد؟؟؟؟
|
|
|