فعلا أنكشف السنه في لبنان أنكشافا خطيرا أمام الرافضه الحاقدين وما آلت اليه الأمور ليس مستغربا بل كان متوقعا بسبب أختلال موازين القوى لصالح الرافضه الذين يتلقون دعما عسكريا قويا من أيران وما كان يأخر هذا الحسم هو بعض التوازنات الدوليه المتعلقه بأيران والغرب ممثلا بأميركا وليس له أي علاقه بتوازن قوى داخلي يجب على أهل السنه في لبنان أن يتعلموا الدرس قبل أن يحدث لهم ما حدث لسنه العراق من أباده وأن يعتمدوا على أنفسهم وأن لا يتعلقوا بالدعم الخارجي من بعض الدول العربيه والذي أثبت مرة بعد أخرى فشله الذريع وارتباطه بمشاريع الصهاينه والصليبيين الذين لا يريدون أن تقوم قائمه لأهل السنه على اي بقعة في المعموره فما بالك بجانب أسرائيل والا فأين هي حمايتهم لأهل السنه في لبنان اين هو السلاح سكين الرافضه على رقاب السنه والقلوب بلغت الحناجر والداعمون لهم يطالبون بجتماع وزاري خلال يومين وطبعا وكالمعتاد سيتمخض الجمل وسيلد فأرا بل وفأرا صغيرا احدى عشر قتيل حتى الان هذا المعلن وغير المعلن لا يعلم به الا الله ناهيك عن فقدان الامن والخسائر الماديه التي سببتها قطعان الرافضه المتوشحه بالحقد الدفين والجهل المدقع .
يجب على أهل السنه في لبنان المسارعه في أحياء بذرة الجهاد وأعتمادهم على أنفسهم وعلى أخوانهم السنه الذين سيهاجرون اليهم ويدعمونهم بالروح والمال كما في أفغانستان والعراق فسقوط ما يسمى بتيار المستقبل سيساهم بنجاحهم بأذن الله لأنه طالما شكل حجر عثره بدعائه تمثيل أهل السنه و يداه ملطخه بدماء أهل السنه والجماعه من فتح الأسلام بمشاركه صليبيي لبنان تماما كصحوات العراق فالاهداف واحده والداعمون نفسهم أن كان للمستقبل الذي اثبت انه لا مستقبل له او الصحوات التي اصبحت غفوات أسماء ليس لها نصيب من الواقع ولن يكون مادامت تتعلق بمشاريع الصليب.
|