عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-05-2008, 06:59 PM   #17
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي

الدفاع الجوي السعودي:
تمتلك السعودية عدداً كبيراً وفعالاً وحديثاً من أسلحة الدفاع الجوي على مستوى دول الخليج. يحتوي الدفاع الجوي السعودي القصير المدى على 73 صاروخ موجهة بالرادار من نوع كروتال (شاهين) و19 وحدة دفاع جوية و36 مدفعاً ذاتي الحركة من نوع AMX – 30 و10 وحدات لصواريخ شاهين وتمتلك السعودية أيضاً عدد كبير من صواريخ سطح، جو المحمولة على الكتف. وتمتلك أيضاً سبعمائة من صواريخ سترالس وحوالي 200 ـ 500 صاروخ ستنغر و570 صاروخ محمول على الكتف من نوع "Rdedeye" وتمتلك السعودية عدداً غير معروف من أسلحة "Kolomna KBM Iglacsa – 16 Gimlet".
وقد اشترت السعودية 50 منصة لاطلاق صواريخ ستنغر مع 200 صاروخ ستنغر في شهر آب عام 1990م وطلبت صواريخ اضافية من نوع كروتالس([27]) و700 منصة فرنسية لإطلاق الصواريخ الفرنسية من نوع مسترالس مع 1500 صاروخ. إن من الصعب فصل ما يملكه الدفاع الجوي للجيش السعودي من أسلحة عن تلك الموجودة لدى قوة الدفاع الجوي والحرس الوطني ولكن مجمل الأسلحة المضادة للطائرات تشمل 10 مواقع M – 42 عيار 40 ملم و92 مدفع فولكان من نوع M – 163 عيار 20 ملم ويبدو انها تمتلك أيضاً 150 مدفعاً من نوع L – 60/ L – 70 عيار 40ملم و128 مدفع من نوع اورلكون عيار 35 ملم و15 مدفعاً من نوع M – 117 عيار 90ملم.
ولكن مع هذا الخليط المعقول من أسلحة الدفاع الجوي لا يزال التدريب والاستعداد دون المستوى المطلوب. وتتضمن وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش على وحدات نارية مستقلة، أو بالأحرى نظام موحد من شبكة C41/BM وهناك مشاكل مع مركز اتصالات المعلومات الامنية التي تنقل المعلومات من طائرات أواكس E – 3A إلى وحدات الدفاع الجوي للجيش التي توزع هذه المعلومات.
ونتيجة لذلك فإن السعودية تعتمد بقوة على قوتها الجوية في مسألة الدفاع الجوي وحماية قواتها المسلحة.
سلاح طيران الجيش:
ان طائرات الهيلكوبتر التابعة لطيران الجيش السعودي هي مجال مهم ورئيس لتحسين طيران الجيش في المستقبل. ينتشر عدد كبير من الجيش السعودي على مساحة 500 ميل على الأقل من منشآت النفط الرئيسية في المنطقة الشرقية على الرغم من وجود لواء مشاة مستقر في مدينة الملك فهد العسكرية في المنطقة الشرقية ووحدات قتالية من لواء آخر منتشرة في مدينة الملك خالد العسكرية الجديدة القريبة من حفر الباطن في عام 1984م.
إن طائرات الهيلوكبتر تقدم حلولاً جزئية لمشاكل الانتشار، حيث تستطيع تقديم تحشداً سريعاً للقوات وتسمح للسعودية بسد النقص الحاصل في تجاربها في مجال القيام بمناورات كبيرة وهذه العوامل جعلت الجيش السعودي يطلب شراء طائرات هيلوكبتر هجومية في أوائل الثمانينات وفي أواسط الثمانينات درس الجيش السعودي خططاً لتطوير وتوسيع قوة طائرات الهيلوكبتر في منتصف التسعينات حيث يقوم ابتداءاً بشراء 60 ـ 100 طائرة هيلوكبتر هجومية أمريكية من نوع AH – 64 وطائرات بلاك هوك للاسناد وطائرات نقل هيلوكبتر من نوع CH – 47 أمريكية. لم تتمكن السعودية من الحصول على هذه الطائرات لأسباب سياسية مما جعلها تتجه لشراء 88 طائرة هيلوكبتر هجومية من نوع بلاك هوك S – 70 من بريطانيا مزودة بصواريخ Tow – 2. ولكن حرب الخليج قد غيرت الخطط العسكرية حيث خلقت جواً سياسياً مكّن السعودية من شراء طائرات AH – 64 من أمريكا([28]).
ففي 27/9/1990م طلبت السعودية 12 طائرة من نوع AH – 64 اباتشي الهجومية و155 صاروخ هلفاير و24 صاروخاً احتياطياً.
وتجهيزات احتياطية أخرى. وفي شهر حزيران عام 1992م اشترت السعودية 362 صاروخاً من نوع هلفاير و3500 صاروخاً من نوع Hydra – 70 و40 عربة من نوع HMMWV وخدمات اسناد اخرى لطائرات اباتشي كما اشترت ثمانية طائرات هيلوكبتر من نوع سكورسكي([29]). لقد دخلت طائرات AH – 64 الخدمة في السعودية سنة 1993م والآن تمتلك السعودية 12 طائرة هيلوكبتر AH – 64 و15 من نوع Bell – 406CS4 و12 من نوع S – 70A1 سكورسكي للنقل وستة طائرات من نوع SA – 365N للإخلاء الطبي وعشرة طائرات UL – 60 بلاك هوك و12 طائرة نقل UH – 60([30]).
ان وجود اثنا عشر طائرة هيلوكبتر من نوع AH – 64 هو عدد غير كاف للجيش السعودي لذا يحتاج لدعم واسناد شامل من أمريكا لادامتها والمحافظة عليها.
في شهر نيسان عام 2001م بدأت السعودية الاستعداد لشراء طائرات هيلوكبتر AH – 64D
المتطورة مجهزة برادار Long bow الحساس.
لقد دلت الدراسات بأن السعودية تحتاج على الأقل إلى 24 طائرة من نوع AH – 64 وربما 48 طائرة لحماية حدودها مع العراق واليمن وتحتاج أيضاً إلى ضعف العدد الحالي الموجود لديها من طائرات الهيلوكبتر المخصصة للنقل.
وتوجد لدى الجيش السعودي مشاكل الصيانة لطائرات الهيلوكبتر على الرغم من تفوق هذه الطائرات على الطائرات الموجودة لدى إيران والعراق.
الامدادات والبنية التحتية والاسناد:
يمتلك الجيش السعودي المنشآت العسكرية والتجهيزات والمعدات لإسناد قواته المسلحة في وقت السلم. لقد قام الجيش السعودي بعقد صفقات كبيرة لشراء تجهيزات ومعدات الاسناد عند شراءه دبابات M – 1A2 وM – 2A2 وقام بتحسين قوة عربات الاسناد الميدانية وطلب شراء 10000 عربة اسناد من أمريكا في 27/9/1990م تشمل على 1200 عربة من نوع "HMMWV". لا يزال الجيش السعودي يعتمد على الاسناد الخارجي الواسع بالرغم من تقليصه الاعتماد على القوة البشرية الخارجية وعقود الاسناد. فهو يعتمد على اسناد الجيش الأمريكي في سلاح المدفعية واللوجستيك والخدمات التقنية. وقد تم تجديد هذا العقد في 1/6/1992م حيث قامت أمريكا بتحسين قدرة القوات المسلحة السعودية وإجراء المناورات المشتركة معها وقد تم ذلك بإشراف بعثة التدريب العسكرية الأمريكية "USMTM". إن تاريخ تواجد بعثة التدريب العسكرية يرجع إلى إرسال أول اثنا عشر رجلاً أمريكياً إلى المملكة اللذين وصلوا اليها سنة 1944م. وتم توقيع الاتفاقيات الرسمية في عامي 1951م و1953م وأصبحت البعثة المكتب الأمريكي الرئيسي الذي يدير الجانب الأمريكي في حقل المشتريات العسكرية الخارجية للمملكة "FMS" بموجب اتفاقية تم تعديلها في سنة 1977م وقد كانت قيمة المشتريات التي قامت بها البعثة أكثر من ثمانين مليارد دولار. في سنة 2001م بلغ عدد موظفي البعثة في المملكة 316 موظفاً مع 97 موظفاً أمريكيا يعملون مع الجيش السعودي. ولدى البعثة أيضاً عشرة من المارينز و21 في البحرية و81 موظفاً في القوة الجوية زائداً 107 موظفاً مدنياً، قاموا بإدارة أكثر من 300 حالة شراء كان أكثر من مائة منها للجيش السعودي.
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس