لا تكفي النوايا الحسنة ليكون الأمر حسنا
أحترم وأقدر وأجل الدكتور سعود المختار ، وأحفظ له مكانته في أهل البيت
ولكن كان من الواجب أن تتم حمايته من نفسه قبل الآخرين
فالإندفاع بنية حسنة في هذا العصر لا يكفي أبدا
فإن كان هو صاحب نية حسنة وصادقة ، فإن هناك من يستغله لغير هذا
وحق لوالدته حفظها الله أن تطالب بما طالبت به
وحق للمسئولين في الدولة أن يلبوا لها طلبها المشروع في رؤية إبنها
وما عدا ذلك يبقى مرهونا بما يقرره الدكتور سعود المختار بنفسه فيما بعد خروجه
فإن أقره اليوم أو غدا أو بعد عشر سنوات فستكون النتيجة واحدة إن شاء الله
فإن الآباء في أحيان كثيرة يقسون على أبنائهم ليس من كره لهم ، ولكن من حبهم إياهم
أسأل الله أن يرده إلى جادة الصواب هو ومن معه ليكونوا بناء لهذا الوطن مع الآخرين
|