أهل الأهواء والبدع
هم أهل القبلة الذين لا يكون معتقدهم معتقد أهل السنة والجماعة كالذين يكفرون بالكبيرة أو يقولون بعصمة الأئمة أو سقوط التكاليف عن الواصل بزعمهم وكالذين يقدمون العقل على النصوص الشرعية وقد صاروا فرقاً لأتباع أهوائهم وبمفارقة الدين تشتت أهواؤهم فافترقوا ولذلك برأ الله نبيه منهم بقوله لست منهم فى شىء ومن علامات أهل الأهواء أنهم يكفرون المخالف لهم بلا سبب موجب وعادتهم التقاطع والتنافر والتباغض أما أهل السنة فكانوا يتناظرون فى المسألة ما يقصدون إلا الخير ولا يتقاطعون ولا يتبارون حذراً من الفرقة التى نبه عليها قوله تعالى ,( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم فى شىء ) الأنعام (159) ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا آل عمران(105)-ولا يسلم العبد من الأهواء والبدع إلا بالرجوع للكتاب والسنة، وأن يكون على مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابه الكرام.
يتبع
|