[نزار المصري]

هل جربت يوما ان تعيش فى احساس الانتحار؟
هل احسست يوما ان الناس رغم كثرتهم من حولك كأنهم وهم؟
هل جربت يوما ان تكون مجرد قشه فوق الامواج؟
هل فكرت يوما ان تعيش وسط الاموات؟
هل عشت يوما كأنك جماد؟
هل تخيلت يوما ان الارض قد فرغت من البشر سواك؟
هل حاولت ان تعيش لحظه بدون انفعال؟
هل فكرت يوما فى معنى العبث؟
اذا تكاثرت عليك الاسئله فلمن تشتكى؟
اذا غالبتك كل هذه الاحاسيس فقل... يااااا الله
انت.. الملجأ والملاذ واليك المشتكى
بهدو ء الواثق فى عدلك.. بسكينه المحب لقضائك
بمعرفه طريق الوصول لمحبتك
فقل يارب
تتفتح لك كل الابواب.. وتجد حولك كثير من الاحباب
يكونو ا نعم الرفيق للوصول لحب رب الارباب
هدأ الليل ونامت العيون وسكت كل شىء فى الكون
حتى لم يبقى الا دموع التائبين
ورجاء وحب العارفين
معشوقى.. غمرت انوارك كل شىء حتى الصخر والطين
واه من بديع صنعتك يامبدع الاكوان
ورجاء الحائرين
الوان جديده للسحب وسط الليل البهيم
غير الوانها فى نهار المشغولين
عنك.. وانت لهم نعم المعين
وقمر معلق يضىء الكون ويهدى السالكين
غير انوار هدايتك تكسو سبل الحيارى
وتطئن قلوب الغافلين
محبوبى كل يوم لك معجزة تحير بها عقول العالمين
سبحانك .. عشقى وحبيبى ونور العيون

نزار المصري... الفرعون العاشق