عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-05-2008, 11:42 PM   #23
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

وقد صرح بهذا قادة " حزب الله " حين لم يكن هناك حاجة للدبلوماسية ومراعاة الخواطر في عنفوان الثورة الإيرانية ، كما جاء في رسالة الحزب المفتوحة عام 1985 والتي تعد بيان ومانفستو الحزب :" إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران ...نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة وعادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط وتتجسد حاضراً بالإمام المسدد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني ".

وقد ذكّرت صحيفة كيهان الإيرانية (اليومية الرسمية) العالم بهذه الحقيقة حين تحدثت عن حقيقة الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في مقال لرئيس تحريرها حسين شريعتمداري في أحد أيام شهر أغسطس 2006م يحمل عنوان (هذه حربنا) يقول فيه: "إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء، ولا من أجل مزارع شبعا، أو حتى القضايا العربية أياً كانت في أي وقت؛ وإنما من أجل إيران في صراعها الحدودي لمنع الولايات المتحدة من إقامة شرق أوسط أمريكي"!!

وحسين شريعتمداري هو أحد كبار مساعدي مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي .

ولا نريد الإطالة بذكر الدعم المالي والعسكري الإيراني للحزب ، فهذا أمر معروف ومشهور، وكذلك مفهوم " ولاية الفقيه " ولوازمه الشرعية والسياسية فصلنا الحديث فيها في بحث "ولاء الشيعة لمن" ؟ في العدد 34 من الراصد .

2- فرضية اعتدال "حزب الله " وخلوه من البعد الدعوى الشيعي

وهذه فرضية غير صحيحة ذلك أن الحزب يتبع لإيران وخاصة في العقيدة، ومعلوم للجميع مدى انحراف عقيدة النظام الإيراني وزعيمه الخميني ، والتي قد ألفت فيها كتب مثل : الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف للأستاذ سعيد حوي، الخميني والوجه الآخر للدكتور زيد العيص، الخمينية وريثة الحركات الحاقدة والأفكار الفاسدة للأستاذ وليد الأعظمي، وقريباً تنشر الراصد بحثا بعنوان عقيدة الخميني.

وتمجيد "حزب الله " للخميني ينفي أي ذرة للاعتدال والوسطية، بل يثبت الإدانة والتهمة على الحزب، فالواجب الشرعي على "حزب الله " أن يتبرأ من الكفريات التي نشرها وأصل لها الخميني قدوته وقائده ، وإلا كانوا شركائه .

والناظر في ما ينشره " حزب الله " من كتب وأشرطة وبرامج تلفزيونية وغيرها، يلاحظ بكل وضوح البعد الشيعي الدعوي ونشر التشيع بين المسلمين، وإن كان الحزب يمارس هذا التشييع عبر سياسية عدم الهجوم والتصريح بمواضع الافتراق مع المسلمين، فهو يسقط التاريخ الإسلامي بكامله (العهد الراشد والأموي والعباسي)، فلا ذكر له في قنواته وصحفه إلا بالغمز واللمز، وتتسع قناة المنار للمسلسلات الدرامية والبدوية ولا تتسع لذكر أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين وبقية العشرة المبشرين ، أرأيتم الاعتدال ؟!

أما نشاط الحزب في الدعوة للتشيع فهو كبير، وقد حصل تشيع لبعض أهل السنة في لبنان من لبنانيين وفلسطينيين، كما صرح بذلك الشيخ محمد الجوزو مفتى جبل لبنان بل صرح بأن هناك محاولات استيلاء على مساجد للسنة من قبل " حزب الله "، في مقابلته مع مجلة آخر ساعة ونشرناها في الراصد عدد 39.

ونختم الحديث حول شيعية "حزب الله" بكلام نعيم قاسم نائب الأمين العام "لحزب الله " : " فإذا قال قائل : لماذا لا تجعلوا اختياركم من مجموع المذاهب لإيجاد توليفة فقهية بينها فتكونوا بذلك قد تصديتم لمنهج عملي في الوحدة بين المسلمين ؟

نقول : أمنيتنا الكبرى أن نكون في هذا الموقع الذي يوحد بين المسلمين لكنه أمر معقد لم يتمكن الفقهاء من حله خلال مئات السنين ويتطلب لجاناً علمائية متخصصة تجرى ابحاثاً موضوعية وجريئة لمناقشة القضايا كافة وليس معلوماً إذا كان بإمكانها الوصول إلى نتيجة " ص 40 من كتابه" حزب الله " .

نعم الوصول لعصمة القرآن من التحريف وإسلام الصحابة وأمهات المؤمنين يحتاج لسنوات ضوئية من البحث الجاد !!!

ويقولون " حزب الله " معتدل ؟؟

ونتساءل هل يستطيع أحد أن يقدم موقفا واحدا " لحزب الله " قدم فيه الإسلام على شيعيته مثل:

- أن يستنكر الحزب مواقف إيران وأتباعها في أفغانستان أو العراق ؟

- أن يستنكر جرائم المتشيعين مثل حسن شحاته المصرى أو التيجاني التونسي الذين يتطاولون على الصحابة والخلفاء وأمهات المؤمنين ؟

- أن يدين احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث ؟

- أن يصرح ببراءته من الناعقين بالكفر باسم التشيع في القنوات الفضائية أو المجالس الحسينية كياسر الحبيب ؟

أحضروا لنا موقفا واحدا، وبعدها حدثونا عن اعتدال " حزب الله " .

3- الفرضية الثالثة: الاعتقاد بأن صراع حزب الله مع إسرائيل هو صراع إسلامي وليس شيعيا، وهذه الفرضية غير صحيحة إلا أن عواطف المسلمين الراغبة بهزيمة "إسرائيل" تعميها عن رؤية الحقائق. وسنأتي بالحقائق بداية من إجابة إبراهيم المصري نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، المدافعة عن "حزب الله" ، على سؤال لصحيفة السبيل الأردنية 15/8/2006 :" هل يوافق حزب الله على إخراج المقاومة من إطارها الشيعي" ؟

الإجابة: سبق طرح هذا الموضوع في كل اللقاءات مع الأخوة في الحزب، وقد أبدوا تجاوباً ملحوظاً، دون أن يتحقق شيء من ذلك على أرض الواقع ".

يتبع
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس