إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
.................................................. ...........
.........................................
يبقى عندنا، أن لبنان يعتبر نقطة تماس بين مصالح دولية متعددة، وهذا هو الواقع، وهي من تلعب بأمور لبنان.. من قال أن مصلحتنا مع أمريكا والكيان الصهيوني ومن فوض هؤلاء المتباكين على مصير لبنان أن يجعلوا أمتنا مع الحلف الأمريكي الصهيوني.
كذلك، هو نفس الأمر بالنسبة لتفويض النظام الفارسي المعمم والمدعي الحرص على حماية الإسلام والزاعم بالدعوة لتحرير فلسطين، فالفضيلة لها وجه واحد لا وجهان .. رأيناه في العراق، كيف يلحق الأذى بحضارته ومن بناها، وكيف تركت القوى المحتلة له المجال وأطلقت يديه لثقب صدور ورؤوس العلماء والطيارين والضباط الذين لقنوه درسا في الحرب العراقية الإيرانية ..
لكن مع هذا كله، فحزب الله فصيل مقاوم محترف لإعاقة نمو الكيان الصهيوني من الواجب عدم المس به وإن اختلفنا معه في أكثر من نقطة. فلا يجوز لأي عربي أن يتشفى باحتلال شبر من أرض لبنان أو العراق أو السعودية أو الكويت أو الصومال.. تتوقف كل الانتقادات عندما يدلهم الخطر ويكون واضحا من وراءه
وعلى من يتصيدوا الثغرات في الساحة اللبنانية والفلسطينية والعراقية أن يكفوا عن تصديق أنفسهم بأن خطابهم قابل للتصديق، فالقاصي والداني يعرف حقائق الأمور جيدا .. عليهم أن يبحثوا عن طريقة لتقوية أنفسهم باستثمار عوامل القوة بالأمة، لا بالاستقواء بأعداءها ..
مع احترامي وتقديري الوافر للجميع
|
معك في اغلب ما كتبت اخي ابن حوران جزاك الله خيرا