يبدو أن البريق الذي أحدثه حزب الات قوي بدرجة عاليه جدا مما أدي الى أفتقاد الرؤيا جزئيا واحيانا كثيره قد تكون تماما مما جعل البعض يمشي خلفه مغمض العينين منقاد بكل سهوله وقد آمن ودخلت الى سويداء قلبه تلك الشعارات الرنانه وهذا أمر أعتدناه في أمتنا في مرحلة الضعف التي نمر بها حيث يتلقف أبنائها كل ما يطرح ويقال عن تحريرهم وأرجاع كرامتهم المسلوبه فيركضون خلف كل ناعق مرة خلف الشيوعيه والألحاد ومرة خلف قومية وعرقية عنصريه مقيته ثم المشروع الصهيو أميريكي وكلما خفت صوت بحثنا عن الأقوى والآن وفي ضل تراجع الصهيو أميركى أصبح الصوت الأعلى للمشروع الفارسي الرافضي فلا عجب في هذا الأنجذاب وكغيره من المشاريع السابقة في بدايته سيكون مجرد أعجاب ثم يتطور الوضع الى مالا يحمد عقباه فكما الحد كثير من شباب أمتنا أبان المد الماركسي وتعلمن آخرون وصارو الى الرأس ماليه وراحو يشككون في دينهم وأصبحو معول هدم استفاد منه الأعداء أستفادة كثيره بضرب الأسلام من داخله وعن طريق أبنائه الآن نمر بنفس المرحلة ونفس الشعارات ونفس الأنفس المهزومة التى شبعت قهرا وارتوت ظلما تهرول خلف هذا المشروع الجديد طمعا في النجاة وتحقيق الأنتصار المرجو والذي هو في الحقيقه مزعوم.
نصيحه لأخوتي وأحبائي أعلم جيدا كم هو الأحساس بالظلم والمراره التي تعانوناها لسبب بسيط هو أني واحد منكم وكم هو الخذلان الذي تسبب به من يسمون قاادتنا حيث همشونا وجوعونا وقضو على أبسط حقوقنا وعندما حلمنا بالحريه أيقضونا بالسياط وعلى وقع قرقعة ابواب الزنازين حتى اصبحنا بلا هويه ولا عنوان تعصف بنا رياح الأمم فتتلقفنا أيديهم فتحركنا كما يحرك الأراجوز العرائس في حفلة سرك وتعطي كل من سيفا يضرب به الآخر تحت وعد الخلاص وعندما تنتهي هذه الحفله وتذهب الوعود أدراج الرياح نكتشف أننا وحدنا الخاسرون ثم تبدأ الدوره من جديد ورحلة البحث الا منتهيه ومزيد من الخساره لهذه الأمة ولكي نوقف هذه الدوره يجب أن لانركن الى علمنا وثقافتنا ونراهن حت على عقيدتنا ثم نرمي بأنفسنا في هذا العصف الخطير من الفتن الذي حتما سيفقدنا الرؤيا كما فعل بسابقينا فكم من مثقف ورجل فكر ودين أنحرف عن السراط المستقيم فهذا أمام في فلسطين يعلن تشيعه وانباء عن أنتشار للتشيع في مناطق عده والأمر مازال في أوله ومثقفون هنا وهناك يكيلون المديح عبر الصحف ووسائل الأعلام ويجرون خلفهم كثير من عوام الناس أنها الفتنه بعينها قد أطلت برأسها وعندما تنصح أحدهم وتبين خطورة هذا المشروع وتكشف له بعض من جوانبه العقديه كالطعن في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وسب صحابته رضي الله عنهم يغمض عينيه ويبادرك بأنه معجب بفعالهم ايت فعال أولا ينطبق علينا قول الشاعر وتصغر في عين العظيم العظائم ...وتعظم في عين الصغير صغارها. أولسنا صغارا لما رأينا مافعل حزب الات في 2006وطرنا وهللنا فرحا وكأن حسن نصر الله وقف على أسوار القدس وصاحت مآذنها فالعبره في النهايه لايمكن عزل أديلوجية حزب الات وغيره عن السياسة فهي المحرك الأساسي لكل تيار وما السياسه الا غطاء لتحقيق الأهداف لن نعي ذلك الا بعد أن يستتب الأمر لهذا المشروع ويصدم المصفقون أن دمائهم تستباح ومقدساتهم تنتهك .
ذهب البعض الي تخوين الأخوة والتشكيك في عقيدتهم وهذا والله أمر خطير فقد يدفع بهم الى المزيد من الأنخراط والأمتزاج أكثر فأكثر في هذا الدخيل الجديد على الأمة كما لا يخفى على هؤلاء المشككين في عقائد أخوتهم عظم هذا الذنب عند الله عز وجل وأن الله شديد العقاب هم والله أخوتنا دفعهم حب دينهم وغيرتهم عليه الى سلوك ةهذا الطريق ضانين أنه طريق خلاصهم وانتصار أمتهم ولكنه في الحقيقه الطريق المؤدي الى الهاويه وهم والله أحسبهم والله حسيبهم أنهم ممن غضبوا لمن سب نبيهم صلى الله عليه وسلم في الدنمارك وغيرها ولكن أعجب كل العجب من تغميض أعينهم عن ما يفعل الرافضه في عرض رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ترى هل سيقبل عذرهم عندما يقولون أننا أعجبنا بسياستهم لا بدينهم أومن عقيدته قائمة على محاربه الله ورسوله يمكن أن ينتج سياسة تخدم دين الأسلام.
وفي ضل هذا الضلام الدامس والتخبط وملاحقة كل ناعق أما آن لنا أن نبحث عن النجاة وأن نلتمس النور أنه بين أيدينا ليس ببعيد عنا شرع الله الجهاد لأخراج الناس من الظلمات الى النور ولتكون كلمة الله هى العليا ولحماية المسلمين من الأفتتان في دينهم وأن تستباح حرماتهم وتحتل أرضهم كما هو حاصل وكل هذه الأمور يجب أن تستمر الى أن يرث الأرض ومن عليها ولا يمكن أستمرار تحقيقها الا بستمرار الجهاد في سبيل الله أذا أهداف الجهاد المذكوره تقتضي ابديته قال صلى الله عليه وسلم ( الجهاد ماض منذ بعثني الله تعالى ألى أن يقاتل آخر عصابة من أمتى الدجال )وكثير من الأحاديث في هذا الشأن وعليه أجمعت الأمة الأسلاميه وهذا يقودنا الى حتمية وجود الجهاد والمجاهدين في عصرنا هذا فأين هم ياترى ومالذي لا يجعلنا نراهم ونضرب ذات اليمين وذات اليسار تخبطا حتى أصبحنا نرى أبناء المتعه من المجاهدين الأبطال مالذي حجب بصيرتنا عن أخواننا أهل السنه حماة الدين والعقيده وأصبحنا نسميهم بالأرهابيين وربما زدنا ضلما وتجبرا وتطرفا وسميناهم بالمجرمين قطعا هذه ليست الفاضا من عندنا فنحن لا ننتج حتى المصطلحات أنما نرددها كالببغوات دون ان ندري نتلقفها من مشروع بوش ونجاد الذي نتصارع من أجله ولأجله سؤال أطرحه بين يدي اخوتي أين نحن من المجاهدين الذين أجمع المسلمون على وجودهم بستمرارية الجهاد وهل عندما نجدهم سنظطرالى تبعية الآخرين وأسف كل الأسف على الأطاله.
|