إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليكم
أحانا أخي محي الدين في بعض أسفاري داخل تونس
أمر على بعض القرى النائية
يعيش أصحابها بلا كهرباء و لا شيء
بس قناديل الزيت و الفلاحة مورد رزقهم
و الله إني لأحسدهم على النعمة التي يعيشون فيها
يعيشون اليوم لليوم
و لا يفكرون فيما سيحصل غدا
و لا فيما حصل بالأمس
مبلغ تفكيره هو هل ستبيض الدجاجة غدا أو لا
أحيانا أخي محي الدين أقوم بذلك
و أحاول أن أستغني عن كل ماله علاقة بالعالم الخارجي
و لكن هذا لا يدوم إلا ليوم على الأقصى
و سرعان ما يأخذني الحنين للجرائد و الفضائيات و المنديات
لأجد نفسي أعود إليها لأشبع نهم القراءة و الفضول
الأمر حسب ما أظن، لو كان فطريا و متداولا من زماااان
لكان مقبولا و لكان نعم الطلب هو
أما في صورة محاولة التجرد من واقع نعيشه للخروج من مظاهره
فما أراه إلا هروبا منه و محاولة لنسيانه
تحياتي أخي محي الدين و آسف إن شطحت بعيدا عن موضوعك 
|
بل كلامك هو فى صلب الموضوع يا عمى ماهر
و هو ما قصدته مما كتبت
و لا اجد ما ازيده على ما قلت
نورتنا يا باشا