عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-05-2008, 11:43 PM   #60
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قلب الأسد1425
يبدو أن البريق الذي أحدثه حزب الات قوي بدرجة عاليه جدا مما أدي الى أفتقاد الرؤيا جزئيا واحيانا كثيره قد تكون تماما مما جعل البعض يمشي خلفه مغمض العينين منقاد بكل سهوله وقد آمن ودخلت الى سويداء قلبه تلك الشعارات الرنانه وهذا أمر أعتدناه في أمتنا في مرحلة الضعف التي نمر بها حيث يتلقف أبنائها كل ما يطرح ويقال عن تحريرهم وأرجاع كرامتهم المسلوبه فيركضون خلف كل ناعق مرة خلف الشيوعيه والألحاد ومرة خلف قومية وعرقية عنصريه مقيته ثم المشروع الصهيو أميريكي وكلما خفت صوت بحثنا عن الأقوى والآن وفي ضل تراجع الصهيو أميركى أصبح الصوت الأعلى للمشروع الفارسي الرافضي فلا عجب في هذا الأنجذاب وكغيره من المشاريع السابقة في بدايته سيكون مجرد أعجاب ثم يتطور الوضع الى مالا يحمد عقباه فكما الحد كثير من شباب أمتنا أبان المد الماركسي وتعلمن آخرون وصارو الى الرأس ماليه وراحو يشككون في دينهم وأصبحو معول هدم استفاد منه الأعداء أستفادة كثيره بضرب الأسلام من داخله وعن طريق أبنائه الآن نمر بنفس المرحلة ونفس الشعارات ونفس الأنفس المهزومة التى شبعت قهرا وارتوت ظلما تهرول خلف هذا المشروع الجديد طمعا في النجاة وتحقيق الأنتصار المرجو والذي هو في الحقيقه مزعوم.

يجب أن لانركن الى علمنا وثقافتنا ونراهن حت على عقيدتنا ثم نرمي بأنفسنا في هذا العصف الخطير من الفتن الذي حتما سيفقدنا الرؤيا كما فعل بسابقينا فكم من مثقف ورجل فكر ودين أنحرف عن السراط المستقيم فهذا أمام في فلسطين يعلن تشيعه وانباء عن أنتشار للتشيع في مناطق عده والأمر مازال في أوله ومثقفون هنا وهناك يكيلون المديح عبر الصحف ووسائل الأعلام ويجرون خلفهم كثير من عوام الناس أنها الفتنه بعينها قد أطلت برأسها وعندما تنصح أحدهم وتبين خطورة هذا المشروع وتكشف له بعض من جوانبه العقديه كالطعن في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وسب صحابته رضي الله عنهم يغمض عينيه ويبادرك بأنه معجب بفعالهم ايت فعال أولا ينطبق علينا قول الشاعر وتصغر في عين العظيم العظائم ...وتعظم في عين الصغير صغارها. أولسنا صغارا لما رأينا مافعل حزب الات في 2006وطرنا وهللنا فرحا وكأن حسن نصر الله وقف على أسوار القدس وصاحت مآذنها فالعبره في النهايه لايمكن عزل أديلوجية حزب الات وغيره عن السياسة فهي المحرك الأساسي لكل تيار وما السياسه الا غطاء لتحقيق الأهداف لن نعي ذلك الا بعد أن يستتب الأمر لهذا المشروع ويصدم المصفقون أن دمائهم تستباح ومقدساتهم تنتهك .

ولكن أعجب كل العجب من تغميض أعينهم عن ما يفعل الرافضه في عرض رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ترى هل سيقبل عذرهم عندما يقولون أننا أعجبنا بسياستهم لا بدينهم أومن عقيدته قائمة على محاربه الله ورسوله يمكن أن ينتج سياسة تخدم دين الأسلام.
إقتبست ما هو بصلب الفكرة برأيي المتواضع وليس تقليل من ماذكرت في كامل الموضوع

أنار الله لك اخي دروب الخير
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس