أوكل الله جل وعلا إلى رسوله صلى الله عليه وسلم مهمة بيان ما في القرآن الكريم
وذلك في قوله تعالى: ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
فالله تعالى قد فوض رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان القرآن الكريم للناس
وذلك بنص الآية السابقة
ومن هنا نستطيع القول، بأن علاقة القرآن الكريم هي علاقة البيان
أي أن السنة الشريفة تبين للناس ما جاء في القرآن الكريم
وهذا البيان له أنواع متعددة
يمكن حصر هذه الأنواع في ثلاثة أقسام رئيسية:
أن تأتي السنة مؤكدة لما جاء في القرآن الكريم.
أن تأتي السنة مبينة لما في القرآن الكريم. على تفصيل في ذلك سنذكره بعد قليل.
أن تستقل السنة بتأسيس الأحكام، من غير أن يسبق لها ذكر في القرآن الكريم والأصل في ذلك ما ورد في القرآن الكريم من آيات توجب على المؤمنين طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
وإن أردت التفصيل أتيتك به
|